الرباط – محمد عبيد نوهت رئيسة المنظمة روبرت كيندي للعدالة وحقوق الإنسان "غير حكومية أميركية"، كيري كيندي مساء السبت، بالمذكرة التي تم التصديق عليها، من طرف مجلس الشيوخ الإيطالي والتي تدعو حكومة ماتيو رانزي، الايطالية، إلى التحرك من أجل توسيع صلاحيات بعثة المينورسو إلى مراقبة حقوق الإنسان في إقليم الصحراء محل النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو.  طالبت المذكرة التي صادقت عليها كل الأحزاب السياسية داخل مجلس الشيوخ الإيطالي، بتكثيف التعاون  مع الشركاء الأوروبيين من أجل احترام حقوق الإنسان في أراضي إقليم الصحراء، وطالبت بتمكين الملاحظين الدوليين والصحافة الدولية من زيارتها.
  وفي الصدد نفسه، أكدت كيندي أنها التقت شخصيا مئات الرجال والنساء والأطفال الصحراويين، الذين تعرضوا "للتعذيب والاعتقال التعسفي وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان"، على حد زعمها.
وأكد مدير شركاء حقوق الإنسان لمؤسسة كيندي، سانتياغو كانتون، أن مجلس الشيوخ الإيطالي قطع مرحلة حاسمة ومثيرة للإعجاب حتى لا تبقى انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء، مجهولة وغير مدونة في تقاريربعثة "المينورسو"، مشيرا إلى أنه يتعين على البلدان الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أن " تحذو حذو هذا الأخير من خلال إقرار لائحة بسيطة لآلية حقوق الإنسان" في الصحراء".