الجزائر – نورالدين رحماني نظَّمَ رئيس حزب "جيل جديد" الجزائري سفيان جيلالي، اليوم السبت، ندوة صحافية في مقر الحزب في الجزائر العاصمة، والتي أعلن فيها عن انسحاب الحزب من سباق الرئاسيات في الجزائر، ومقاطعته إياها. وكَشَف جيلالي سفيان أن الأمر جاء بناءً على قرارات وتوصيات المجلس الوطني بشأن مسألة عدم المشاركة في الرئاسيات، والمنعقد، الجمعة، وأعلن جيلالي سفيان أنه من بين القرارات التي خرج بها المجلس والتي صرح بها رئيس الحزب في دورة استثنائية في 28 شباط/ فبراير 2014 في زرالدة، الجزائر العاصمة، وصادق بالإجماع عليها الانسحاب من سباق رئاسيات 17 نيسان/ أبريل المقبل.
وبرّر مسؤول الحزب القرار بكونه جاء بعد تحليل الوضع الراهن في الجزائر، حيث تبين له أن الجزائر انتقلت من مسار انتخابي إلى مسار انقلابي بقيادة الرئيس بوتفليقة ومن معه، بعد إعلان هذا الأخير ترشحه لعهدة رئاسية رابعة منافية للأخلاق والديمقراطية والأعراف.
وأكّد رئيس حزب "جيل جديد" أنه لن يتقدم بملف الترشح للمجلس الدستوري، ويرفض المشاركة في ما أسماه "المسرحية الانتخابية"، رغم أنه استوفى شرط جمع التوقيعات الخاصة بذلك، والمقدرة  بـ 60 ألف توقيع.
وفي السياق ذاته، طالب الجيلالي سفيان كل أعضاء "جيل جديد" (إطارات مناضلين ومحبين)، بصفتهم جزءًا لا يتجزأ من هذا الشعب أن ينزلوا إلى الشارع، وأن يشاركوه في وقفاته الاحتجاجية السلمية المندِّدة بما اسماه "الانقلاب".