الجزائر- سميرة عوام
فشلت وزارة التربية الجزائرية في تهدئة الأوضاع داخل الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين، بعد عقد لقاء السبت مع النقابة و القاضي بتسوية المطالب المرفوعة والمدونة في محاضر الاتفاق بين الطرفين ،إلا أن الوزارة الوصية أرجعت تأخرها في تحقيق مطالب عمال التربية و تجسيدها على أرضية الواقع إلى انشغال الحكومة بملفات أخرى تخص الوضع السياسي الحالي وهي النقطة التي أثارت حفيظة الإتحاد الوطني
لعمال التربية و الذي توعد بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل ابتداء من نهار الغد وذلك لإسماع انشغالاتهم للوزير الأول عبد المالك سلال والذي كان قد وعد عمال قطاع التربية بالجزائر بتسوية مختلف مطالبهم المتعلقة أساسا بتحسين الإطار المهني و رفع مستوى الأجر القاعدي.
من جهته وزير التربية أحمد بابا عبد اللطيف حاول امتصاص غضب النقابة و التي لوحت بشل الدراسة في مختلف ولايات الجزائر العميقة وذلك من أجل تعزيز التحصيل الدراسي وعدم تسجيل اضطراب في صفوف التلاميذ خاصة المقلبين على اجتياز شهادة البكالوريا.
وحسب النقابة فإن الإضراب سيستمرحتى في فترة الحملة الانتخابية وحتى في الرئاسيات، مؤكدة أنهم سيقاطعون الانتخابات في حالة بقاء مشاكلهم دون حلول وأنهم لا يعملون على تسييس مطالبهم ولا علاقة لهم بالسياسة ،و أن الانشغالات المهنية الاجتماعية لعمال التربية هي أهم شيء وان «الانباف» سيشل ويدخل الإضرابات تحت أي ظرف