شهدت دبي احتفالاً مميزًا بالعام الجديد شهده قرابة مليوني شخص بمناسبة حضور عام 2014، واحتفال برج خليفة وجزيرة نخلة جميرا بمناسبة ليلة رأس السنة 2013، وأطلقت الألعاب الناريّة التي تُعد الأضخم في التاريخ من فوق برج خليفة، وشهدت منطقة جزيرة النخلة احتفالاً متشابهًا وغطت السماء أضواء الألعاب الناريّة وسط حشود كبيرة

من المشاهدين.
وما أن انتصف نهار آخر يوم من أيام 2013 حتى بدأت الحشود تتوافد على برج خليفة لتحصل على مكان مناسب كي يتسنى لها رؤية الألعاب الناريّة التي ستعلن عن انتهاء عام مضى بإحداثه كلها ومقبل عام جديد لا نملك فيه إلا التفاؤل وانتظار ما ستسفر عنه الأحداث المقبلة؟
والتف حول بحيرة مركز دبي مول الآلاف ولم يعد المكان قادرًا على استيعاب المزيد وهكذا كانت الأماكن السياحيّة الأخرى في إمارة دبي، التي ظلت لأسابيع مضت تستعد لأكبر حدث على صعيد الألعاب الناريّة ولتسجل اسمها في موسوعة "غينيس" للألعاب الناريّة من خلال إطلاق أكبر كميّة ألعاب ناريّة في العالم، ولتؤكد أنّ اسمها سيظل محفورًا في تلك الموسوعة أعوام طويلة، خصوصًا إذا ما عرفنا أنّ الكمية التي ستستخدم هي 440 ألف طن من الألعاب الناريّة فيما كان الرقم مسجلاً باسم الكويت باستخدام 75 ألف طن من المفرقعات الناريّة.
وتريد دبي أن تطوي عام 2013 بليلة مضيئة بالألعاب النارية تمتد إلى سواحلها جميعها تبدأ من منتجع اتلانتش راعي الحدث الرئيسي ثم تطلق من برج خليفة البرج الأطول في العالم، وفي كل ركن لهذه الإمارة التي توافد عليها السياح من كل دول العالم، ونجد في الإمارات خصوصًا مدينة دبي في برج خليفة ألعاب نارية رائعة قمة الخيال ومهرجانات وأضواء ليزر وأشكال ونجوم كثيرة، ويحضره الكثير من رجال الأعمال العرب والأجانب وحتى موقع الـ"يوتيوب" العالمي يبثه مباشرة على إحدى القنوات.

واستطاعت إمارة دبى كعادتها دائمًا أن تبهر العالم بقدراتها، حيث استقبلت العام الميلادي الجديد 2014 باحتفالات مبهرة ومبهجة وغطت سماءها الألعاب النارية من فوق برج خليفة في مشهد مهيب وسط إبهار الحاضرين. وساد الذهول وسط الحاضرين للقدرات الفائقة التي تقدمها الإمارة في الاحتفالات بعروض النافورة الراقصة لتستمر دبي في مسلسل إبهارها للعالم