الدارالبيضاء - أسماء عمري
كشفتْ مصادر مُطَّلعة داخل حزب "العدالة والتنمية" المغربي، أن "الأخبار التي تم تداولها بشأن بيان استقالات جماعية من الحزب في مدينة الحسيمة، هي غير صحيحة، إذ أن غالبية الأعضاء الذين تم ذكر أسمائهم أكدوا أن لا علم لهم بتلك الاستقالة، أو أنه تم تزوير توقيعاتهم، في بيان الاستقالة".
وأضافت المصادر لـ"المغرب اليوم"، أن "الأمر يتعلق فقط بعضويين من الحزب، أحدهما قدَّم استقالته قبل شهر، وتمت الموافقة عليها"،
موضحة أن "الكتابة الإقليمية للحزب في مدينة الحسيمة، تعتزم إصدار بيان توضيحي للرأي العام؛ للرد على كل المغالطات التي وردت في ما أطلق عليه؛ بيان الاستقالة الجماعية".
يذكر أن أخبار انتشرت تفيد بـ"تقديم 10 قياديين في حزب "العدالة والتنمية" استقالتهم من الحزب، بسبب ما وصفوه بتراجع الحزب عن مبادئه، وعن الوضعية السياسية التي آل إليها"، معتبرين أن "حزب "العدالة والتنمية" في الحسيمة، هو حزب عائلي بامتياز، لكون حوالي ربع من أعضاء مجلسه الإقليمي ينتمون إلى عائلة واحدة، والغالبية الباقية من أعضائه موالون للعائلة".