الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
قرّرت الباراغواي، الخميس، سحب اعترافها بجبهة "البوليساريو"، بعد التحركات الدبلوماسية التي قام بها القيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة" إلياس العماري، رفقة وفد هام رافقه أثناء الزيارة التي تستمر في يومها الثالث.
وأصدرت رئاسة الغرفة العليا في برلمان الباراغواي إعلانًا يقضي بوقف علاقاتها مع "البوليساريو"،
لاعتبارها حركة انفصالية مسلحة، ودعمه للشرعية الدولية في التعاطي مع النزاع بشأن الصحراء بين المغرب وجبهة "البوليساريو".
وأضاف الإعلان، عن رئيس الغرفة العليا في برلمان الباراغواي المستشار خوليو سيزار فالاسكيث، أنه "إثر الاجتماعات التي عقدها الوفد المغربي، برئاسة نائب رئيس حزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، مع رئاسة الغرفة العليا، ومع عدد من النواب والمستشارين، ومسؤولين حكوميين، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وقطاعات استثمارية، في البارغواي، حيث تم التوقف خلال المباحثات عند التداعيات السلبية للقرار الأحادي المتخذ في آب/أغسطس 2011، من طرف المستشار السابق خورخي لارا كاسترو، والمتمثل في ربط علاقات مع جبهة البوليساريو، وبعد تقديم الوفد المغربي للتوضيحات اللازمة بشأن هذا الملف، عبّرت رئاسة المجلس عن دعمها للشرعية الدولية، ودعوتها لتبني خيار المفاوضات لحل النزاع، ووقفها لكل أشكال التعامل مع البوليساريو".
وكان وفد حزب "الأصالة والمعاصرة"، مرفوقا بعدد من البرلمانيين، وأعضاء في المجلس الوطني للحزب، قد عقد لقاءات مع مسؤوليين في البارغواي، من ضمنهم رئيس مجلس الشيوخ في برلمان الباراغواي المستشار خوليو سيزار فيلاسكيس، في مقر برلمان الباراغواي، حيث تم التطرق خلالها إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية، إلى جانب عدد من الموضيع السياسية ذات الاهتمام المشترك.