الرباط – محمد عبيد
الرباط – محمد عبيد كشَفَ تقرير أعدته لجنة برلمانية مُشكَّلة من لجان برلمانية غالبها من أحزاب المعارضة، قدَّمَتْه في ندوة صحافية، صبيحة اليوم الخميس، عن الأوضاع التي وصفها بـ"الخطيرة" في السجن المركزي لمدينة القنيطرة، إحدى أكبر السجون المغربية، يقبع فيه غالب معتقلي الرأي السياسي، والسلفيين.وأشار التقرير البرلماني إلى تفشي ظاهرة تجارة الممنوعات، من المخدّرات والأفلام الإباحية، والاتجار في حق العفو الملكي، كاشفًا عن القسوة المفرطة في حق سجناء الإعدام وأحكام المؤبد، واستمرار التجاوزات المهينة للكرامة الإنسانية، وتورط المسؤولين الإداريين في تجارة المخدرات داخل أسوار السجن.وأكَّدَ وجود أكثر من 332 سجينًا مصابًا بأمراض عقلية ونفسية، غالبهم محكوم عليهم بالإعدام، ووفاة ما يقارب 19 سجين بسبب قسوة المعاملة في ظرف ثلاث سنوات (2010-2013).وكان موظف كبير في السجن المركزي للقنيطرة مطرود عن العمل قد فجر مجموعة من الأسرار عن السجن المذكور، تفيد تورط كبار المسؤولين الإداريين في السجن، في الاتجار والترويج للمخدرات والأقراص المهلوسة بين السجناء.