الجزائر - سميرة عوام
دَعَم الديوان الجزائري المهني للحبوب مع بداية انطلاق حملة الحرث والبذر في الجزائر والتي تسير بطريقة جيِّدة خلال هذه السنة عبر تعاونياته للحبوب والبقول الجافة المزارعين بـ 1،7 مليون قنطار مقابل 1،3 مليون قنطار خلال الحملة السابقة، الأمر الذي يؤشِّر إلى تعزيز القطاع الزراعي والنهوض بالتنمية الاقتصادية في الجزائر.وقام ديوان الحبوب منذ أيام بتعبئة مليون قنطار من الأسمدة الفوسفاتية، بالإضافة إلى توفير الأسمدة الأزوتية الخاصة بالتغطية، والتي تستعمل بداية من شهر كانون الثاني/ يناير إلى غاية منتصف آذار/ مارس، وحسب وزارة الزراعة فإن عملية البذر هذه السنة سجلت مستوى جيد في أكبر المحيطات الزراعية الكبرى في الجزائر، خاصة في المناطق الزراعية والموجودة في الجهة الشرقية للبلاد، وفي هذا السياق تم اقتناء آلات البذر بهدف وضعها تحت تصرف المزارعين، وكذلك تدعيم المزارعين بـ50 في المائة من تجهيزات السقي والريّ من طرف الدولة، و50 في المائة الأخرى تبقى على عاتق المزارع لتسديد النصف الآخر من الأجهزة والحبوب والأسمدة الأزوتية، وذلك على مدار 3 سنوات.وبناءً على هذه المؤشرات الفعالة والتي أعطت لقطاع الزراعة أولوية من أجل نجاح الجزائر في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي تبقى مصالح الزراعة الجزائرية تتابع عن كثب حملة الزرع والبذر لتحسن مردود إنتاج القمح ومشتقاته، والتقليص من عملية الاستيراد من الخارج.