الدارالبيضاء - أسماء عمري
تحضر المنظمة المغربيّة لحقوق الإنسان لتنظيم قافلة لفتح الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر، تزامنًا مع الذكرى الـ 20 لإغلاق الحدود بين البلدين.
وحسب مصادر من المنظمة، فإن المبادرة تقوم على عقد سلسلة لقاءات تواصليّة بين الفاعلين المهتمين في أوروبا والدول المغاربيّة إلى جانب الدولتين المعنيتين،
بانعكاسات استمرار غلق الحدود على المستويين الاقتصادي والإنساني.
وأغلقت الحدود البريّة المغربيّة الجزائريّة في 1994، من طرف الجزائر بعد اتهام الرباط للمخابرات الجزائريّة بأنها كانت وراء تفجير دموي استهدف فندقًا في مراكش.
وعبّر المغرب في أكثر من مناسبة عن رغبته فتح الحدود بين البلدين، إلا أنّ الجزائر لم تستجب وأكدّ وزير الخارجية رمطان لعمامرة بعد ترأسه للدبلوماسية الجزائريّة أن الأسباب التي أدت إلى غلق الحدود مع المغرب منذ 1994 لم يتم حلها بعد، موضحًا أنّ هذه الحدود لن تبقى مغلقة إلى الأبد.