الجزائر - نورالدين رحماني
افتتحت يوم الجمعة بباريس أشغال قمة الايليزيه حول السلم و الأمن في إفريقيا بحضور نحو أربعين رئيس دولة و حكومة إفريقية من بينهم الوزير الأول الجزائري ، عبد المالك سلال الذي يمثل الرئيس بوتفليقة في هذا الموعد .
و تجري هذه الأشغال التي تدوم يومين 6 و 7 كانون الأول / ديسمبر
و التي أشرف على افتتاحها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ، في جلسة مغلقة وفي ثلاث دورات ستتمحور على التوالي حول السلم والأمن في إفريقيا والشراكة الاقتصادية والتنمية بالإضافة إلى ملف التغيرات المناخية ، وبخصوص مسألة السلم و الأمن في إفريقيا سيعكف المشاركون على بحث التهديدات التي تعترض القارة مثل الإرهاب و الأمن على مستوى الحدود و التهريب و كذا الاقتراح الأخير الذي طرحه الاتحاد الإفريقي و المتمثل في استحداث قوة إفريقية للتحرك السريع.
وقد تم الإعلان عن تنظيم قمة الاليزيه من قبل الرئيس الفرنسي هولاند خلال قمة الاتحاد الإفريقي التي عقدت في ايار / مايو الفارط بأديس أبابا بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين لتأسيسه ، و حسب باريس فان برنامج القمة هو "نتيجة حوار" بين فرنسا و الاتحاد الإفريقي وأعضائه و المنظمات الاقليمية و كافة الدول المشاركة.
و يرتقب أن تذكر الجزائر خلال القمة بمواقفها "المبدئية حول المسائل الأمنية أولا في "التكفل" بالقضايا الإفريقية من طرف البلدان الإفريقية نفسها و "تعزيز" قدرات الاتحاد الإفريقي من خلال آلياته لاسيما على المستوى الإقليمي بإمكانيات مالية يوفرها أعضاء الاتحاد أنفسهم في مواجهة الإرهاب و الجريمة المنظمة و كذا استحداث قوة إفريقية للتحرك السريع .
إلى جانب الوزير الاول سلال يضم الوفد الجزائري المشارك في القمة كل من وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية مجيد بوقرة.