الجزائر ـ سميرة عوام
أكّد وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة، خلال اللقاء الذي جمعه مع الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحيى، ضرورة الإسراع في وضع رؤية مستقبلية لبناء اتحاد مغاربي قوي، عبر تعزيز الحوار، وفتح النقاش في مختلف المجالات والميادين، بغية الخروج من الدائرة الضيقة، وذلك بإعطاء أهمية ورؤية عميقة لكل الملفات الأفريقية، والعربية، لاسيما المتعلقة بالأمن، ومكافحة "الإرهاب"،
و تفعيل مسار الاستقرار الداخلي في البيت المغاربي.
من جهته، اعتبر الأمين العام للاتحاد المغاربي العربي لحبيب أنه "حان الوقت لمناقشة المواضيع المؤجلة، وتفعيل العمل المشترك، وتركيز الاهتمام بالدول الخمس، بشأن الأمن، وملف تشغيل الشباب، بغية القضاء على البطالة، والفقر، والجوع في هذه الدول، فضلاً عن تحسين إطار الأمن الغذائي".
وأشار العربي لحبيب إلى أن "ذلك يتوقف على التنويع في الإنتاج، والاهتمام أكثر بالاقتصاد، لاسيما في البلدان التي تتوفر على المستثمرات الزراعية".
وبيّن رمضان لعمامرة أن الدول الخمسة تشارك في رؤية مستقبلية لوضع الشروط الأساسية، بغية المضي قدمًا في بناء اتحاد مغاربي قوي، ومواجهة كل التحديات الجديدة أمام نشاط البيئة الدولية والجيوستراتيجية، الدائرة في المغرب العربي".
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء، الذي جمع رمضان لعمامرة والأمين العام لاتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحيى، جاء تحضيرًا للقاء الذي سيجمع دول المغرب العربي، في 17 شباط/فبراير المقبل، احتفالاً بالذكرى الـ25 على تأسيس الاتحاد المغاربي.