الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
أبدى مهنيو النقل الطرقي، استعدادهم لامتصاص الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات وعدم عكسها على المستهلك.
وأكد المهنيون، نقلا عن بيان للوزارة المكلفة بالشؤون العامة والإدارية الجيدة المغربية، الجمعة، تلقى "المغرب اليوم" نسخة منه، تفهمهم للقرار الحكومي المتعلق باعتماد "ميكانيزم" "المقايسة" (تحرير أسعار المحروقات إخضاعها لتقلبات السوق الدولية).
وأفاد البيان، أن اللجنة التي تم تشكيلها بين
الحكومة المغربية وفدرالية مهنيي النقل الطرقي للبضائع والنقل الطرقي الجماعي للأشخاص، عقدت أول اجتماعاتها لدراسة مشاكل القطاع.
وأظهر البيان، أن "الحكومة المغربية اجتمعت بموزعي الغاز المسال في المغرب، للتعجيل بإنجاز الاتفاق المبرم مع الحكومة في أقرب وقت ممكن".
إلى ذلك، هاجم الوزير المكلف بالشؤون العامة والإدارة الجيدة، تقرير المندوبية السامية للتخطيط (مؤسسة رسمية للدراسات الاجتماعية والاقتصادية).
وأكد أن "التقرير سياسي بامتياز، لأنه نشر بعد أربع و عشرين ساعة فقط من اعتماد "المقايسة"، وهو أمر صعب في ظل الاعتماد على معطيات تقريبية".
وقال المسؤول الحكومي، في لقاء صحافي الخميس، بالرباط، إن "الحكومة المغربية رصدت 150 مليون درهم (17.85 مليون دولار أميركي) لأصحاب سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، من أجل دعمهم بعد اعتماد ميكانيزم "المقايسة".
وحذرت المندوبية السامية للتخطيط (مؤسسة رسمية للدراسات الاقتصادية والاجتماعية)، الثلاثاء، من انخفاض الناتج الداخلي الخام للمملكة المغربية، نتيجة اعتماد الحكومة المغربية لميكانيزم "المقايسة".
وكان بنكيران قد أعطى الضوء الأخضر للعمل بنظام "المقايسة، وتحديد مدة 15 يوما من كل شهر لتغيير أسعار المحروقات وفق تقلبات السوق الدولية.
ووقع رئيس الحكومة على قرار مراجعة أسعار المحروقات في 19 أغسطس/آب الماضي، وصدر في الجريدة الرسمية يوم 29 من الشهرذاته.
يشار إلى الحكومة المغربية تستعد لعقد اجتماع شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل مع مسؤولي صندوق النقد الدولي، للوقوف على سير الإصلاحات التي التزم بها المغرب في ما يتعلق بإصلاح صندوق المقاصة (الموازنة).