الرباط - المغرب اليوم
عاشت ساكنة شارع الساقية بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، حالة رعب، بعد أن قام مجموعة من المراهقين بتكسير زجاج السيارات المركونة، عن طريق الرشق بالحجارة.
وأرهبت أعمال الشغب الساكنة نظرا لكون المراهقين تحت تأثير الكحول، ولا يستوعبون ما يقومون به، حيث قام السكان بتهديدهم بالسلطات ليلوذوا بالفرار، إلى وجهة غير معروفة.
وأفادت مصادر محلية، أن ساكنة المنطقة السالفة الذكر، اشتكت للسلطات مرات عديدة، حيث بات الأمر يقلق راحتهم وراحة أبنائهم، مشددين على أن عتبة منازلهم يتخذها المنحرفون مكانا للسكر العلني، الأمر الذي لم يعد يحتمل الصمت.
قد يهمك أيضَا :
أعمال الشغب تعود إلى ملاعب المغرب وتقود 13 مُشجّعًا إلى الاعتقال