الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
جيش الحوثيين

القدس المحتله -المغرب اليوم

 

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الأربعاء، عن إفراج الحوثيين عن القاطرة البحرية "رابغ 3"، التي أعلنوا احتجازها الاثنين الماضي وقالوا إنها تابعة للمملكة.

وأفاد التحالف، حسبما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية، بـ"انتهاء عملية اختطاف القاطرة البحرية رابغ 3 وتسليمها للشركة المالكة".

وأكد التحالف العربي: "مستمرون في جهودنا لحفظ أمن الملاحة البحرية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر".

ومساء الاثنين، اتهم التحالف العربي بقيادة السعودية، الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، جماعة "أنصار الله" بتنفيذ عملية "سطو وخطف" بحق قاطرة "رابغ 3" التي كانت تقوم بقطر حفار بحري في مياه جنوب البحر الأحمر، واصفا الحادث بـ "العملية الإرهابية".

من جانبها، أفادت قوات خفر السواحل التابعة للحوثيين بضبط 3 سفن إحداها سعودية تحمل اسم "رابغ 3" على بعد 3 أميال من جزيرة عقبان اليمنية، وقالت "أنصار الله" إنها ستفرج عن السفينتين الأخريين حال ثبوت أنهما لكوريا الجنوبية وليستا للتحالف العربي.

ولاحقا أفرجت قوات الحوثيين عن السفينتين التابعيتن لكوريا الجنوبية، الأمر الذي أكدته سيئول.

أعلنت قوات جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية أنها مستعدة لصد أي هجوم إسرائيلي، مشددة على أن صواريخها باتت قادرة على ضرب الأهداف الواقعة في عمق إسرائيل.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع، في ندوة نظمت اليوم الأربعاء بالعاصمة اليمنية صنعاء باسم "الأطماع الإسرائيلية في اليمن"، أن "الرسالة التي وجهها قائد الثورة (عبد الملك الحوثي) في خطابه بمناسبة المولد النبوي الشريف، تأتي من مصدر قوة ويجب أن يأخذها العدو الإسرائيلي على محمل الجد".

وأشار في هذا السياق إلى "جاهزية القوات المسلحة اليمنية للرد على العدوان الإسرائيلي في حال المغامرة" في شن أي هجوم مباشر على اليمن.

ولفت سريع إلى أن القوة الصاروخية والطيران المسير التابعين للحوثيين أصبحا قادرين على "ضرب أهداف حيوية داخل العمق الإسرائيلي".

كما اتهم المتحدث باسم قوات الحوثيين إسرائيل بالسعي إلى تطبيق "مخططات ومؤامرات" تهدف إلى التوسع والسيطرة على أهم المنافذ الحيوية في الخليج وكذلك في بحر العرب والبحر الأحمر.

على جانب أخر أكد رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، الأربعاء، أن عودة حكومته إلى عدن هي "إيفاء بأول استحقاقات اتفاق الرياض التاريخي الذي رعته المملكة العربية السعودية الشقيقة وبذلت جهودا كبيرة للوصول إليه"، مشيرا إلى أن مدينة عدن اليوم وباتفاق الرياض أمام فرصة تاريخية لاستعادة مكانتها ودورها.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده في العاصمة المؤقتة عدن مع قيادة السلطة المحلية، حيث جدد التأكيد على التزام الحكومة بما نص عليه اتفاق الرياض، وعزمها على تنفيذه.

ولفت رئيس الوزراء اليمني، إلى أن اتفاق الرياض ليس انتصارا لطرف على آخر، وقال إن "من يحاول تقديمه بهذه الصورة إنما يعبر عن فهمه القاصر وسوء نيته"، مؤكدا أن الاتفاق مكسب للدولة وللشعب اليمني ولكافة القوى السياسية والاجتماعية، وغايته هو توحيد كافة القوى والجهود داخل بنية الدولة وتحت لوائها.

وأوضح أن اتفاق الرياض فرصة لإجراء إصلاحات عميقة وجدية لمعالجة الوضع غير السوي في مؤسسات الدولة، وأن تكون الدولة فوق الاستقطابات السياسية، وأن تحتكر السلاح وأدوات القوة لبسط الأمن والاستقرار.

وأضاف "وقد نص اتفاق الرياض على إصلاحات واسعة اقتصادية وسياسية وعسكرية وأمنية، وهي فرصة سانحة لنا جميعا وعلينا أن نستفيد منها بصدق النوايا في تطبيق الاتفاق ووضع المصلحة العليا قبل المصالح الضيقة".

وتابع "معركتنا واحدة وهي معركة استعادة الدولة وإجهاض المشروع الإيراني الخبيث في اليمن والمنطقة عبر ذراعه من ميليشيات الحوثي الإجرامية، ولا نقبل أن يُزج بنا في معارك جانبية".

وشدد عبدالملك على ضرورة عدم تفويت "هذه الفرصة التي لن تتكرر، فها هو الشعب اليمني والإقليم والعالم يقف معنا في تنفيذ اتفاق الرياض، والمملكة العربية السعودية الشقيقة تقف بكامل ثقلها وقدمت ضمانات والتزامات أمنية واقتصادية لإعادة إعمار اليمن وتعزيز اقتصاده، ونحن نرى كيف تتقلب الأوضاع في المنطقة، وما هو متاح اليوم قد نفقده غدا".

 

ونوه رئيس الحكومة اليمنية بالدور الأخوي للسعودية والمتسق مع مبادئ الأخوة والجوار والعلاقات التاريخية، وقال "ليس مستغربا على الأشقاء في السعودية قائدة تحالف دعم الشرعية في اليمن هذا الدعم السخي الذي لم ينقطع خلال العشر سنوات الماضية، حيث كانت دائما وأبدا مواقف المملكة إلى جانب الدولة والشعب اليمني بدءا بالمبادرة الخليجية ومن ثم قيادتها لتحالف من أجل تحرير اليمن من قبضة ميليشيات الحوثي الإجرامية المدعومة من إيران، ودعمها الاقتصادي السخي الذي منع انهيار العملة والاقتصاد، وصولاً إلى رعايتها لاتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي".

قد يهمك أيضًأ :

أردوغان "ندرك أن الدعم الأميركي للمليشيات الكردية في سورية لن ينتهي على الفور"
رجب أردوغان يُبلغ نظيره الأميركي بنيّة تركيا البحث عن بدائل لمقاتلات "إف-35"

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

غارات عنيفة على صور والبلدات المحيطة بها والجيش الإسرائيلي…
اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين…
جو بايدن ونظيره الإندونيسي يتفقان على استقلال فلسطين كجزء…
تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق
اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب…

اخر الاخبار

رياض مزور ينفي صحة الأخبار والمعطيات المتداولة بخصوص خلاف…
وقفات مغربية تًواصل دعم فلسطين وتُندد بحرب الإبادة المستمرة…
ابن كيران يدعو لتوضيح تعديلات مدونة الأسرة ويرفض حرمان…
حموشي يُنوه بنجاح بروتوكولات الأمن المواكبة لاحتفالات قدوم السنة…

فن وموسيقى

المغربية جنات تكشف عن موقفها من إجراء عمليات التجميل…
لطيفة أحرار تؤكد أن الجمهور الذي يعرفها فقط كفنانة…
وفاة الأب الروحي للأغنية الشعبية في مصر أحمد عدوية…
لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…

أخبار النجوم

منذر رياحنة يطرح روايته الأولى «عالم يتنفس الموت» في…
حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في…
فيلم المستريحة يحقق نجاحًا كبيرًا ويتصدر التريند في السعودية
شذى حسون تطلق أغنيتها الجديدة بعنوان "قلبي اختار"

رياضة

المغربي حكيم زياش يشترط على غلطة سراي الحصول على…
البرازيلي فينيسيوس جونيور يُتوج بجائزة غلوب سوكر لأفضل لاعب…
المغربي أيوب الكعبي ضمن قائمة أفضل هدافي الدوريات الأوروبية
محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…

صحة وتغذية

المغرب يُعزز مكانته كمُصدٍر رئيسي للخضراوات الطازجة إلى بريطانيا
وزير الصحة المغربي يُطالب باليقظة لمواجهة مضاعفات داء الحصبة…
دراسة تكشف أن أمراض القلب تُزيد من خطر الإصابة…
المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

الأخبار الأكثر قراءة

غارات عنيفة على صور والبلدات المحيطة بها والجيش الإسرائيلي…
اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين…
جو بايدن ونظيره الإندونيسي يتفقان على استقلال فلسطين كجزء…
تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق
اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب…