ترأس محمد بودرا رئيس منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، اجتماعًا عن بعد من مقر بلدية الحسيمة التي يترأس مجلسها المسير، حول تداعيات انتشار جائحة "كوفيد-19".وعبر المتدخلون، الذين يشغلون مناصب عمداء مدن، عن تضامنهم مع المدن الأكثر تضررا عبر العالم، مؤكدين على ضرورة التضحية ببذل المزيد من المجهودات، في هذه الظرفية الاستثنائية، من أجل تجاوز هذه المحنة التي يمر منها العالم.

واعتبر المشاركون أن الوباء كان له الأثر البالغ على الاقتصاديات المحلية، خصوصا بدول أمريكا الجنوبية، إفريقيا وآسيا، ما يتطلب وضع خطط عمل عاجلة بتنسيق مع حكومات المركز والمؤسسات والمنظمات الدولية، من أجل توفير الدعم اللازم لإنقاذ المقاولات الصغرى والمتوسطة المتضررة.أما بخصوص القارة الأوروبية فتحدث عمداء المدن التي ينتمون إليها عن عدد الإصابات والوفيات المرتفعة التي عرفتها بعض الدول كإسبانيا وإيطاليا، معبرين في الوقت نفسه عن أملهم في كبح الوباء، خصوصا مع بدء انخفاض ضحايا "كورونا ا" بأوروبا.

هذا وشارك في هذا الاجتماع، الذي ترأسه محمد بودرا من مدينة الحسيمة، الذي يشغل أيضا منصب رئيس جمعية رؤساء مجالس الجماعات بالمغرب، 23 عضوا من أعضاء مجلس رئاسة المنظمة، موزعين على القارات الخمس.

وقد يهمك ايضا:

بودرا يتقدم بمبادرة لتجنيب "البام" التدمير الذاتي

البرلماني محمد بودرار يوجه انتقادات قوية للأغلبية الحكومية حول اللغة الأمازيغية في المغرب