الرباط -المغرب اليوم
بعدما أدانته المحكمة الابتدائية في خنيفرة بسنتين سجنًا نافذا وغرامة 10 آلاف درهم الأسبوع المنصرم، زار أعضاء من "لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين" عائلة عبد العالي باحماد، الملقب بـ"بودا غسان"، الأربعاء مساء، ببلدته أگلموس للرفع من معنوياتها، العائلة، وفق بلاغ للجنة تتوفر عليه هسبريس، وجدها الزائرون "صامدة وثابتة مؤمنة ببراءة ابنها وبحقه في التعبير عن رأيه، وموقنة بأن الحكم كان جائرا وجاء لإسكات صوته المناضل المطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".
كما أكدت عائلة المعتقل، حسب الوثيقة عينها، أنها "غير آبهة بالمراقبة اللصيقة للمنزل من أجهزة الداخلية"، موردة: "وهو ما لمسناه عند خروجنا، وأنها فاطنة بما تحاول أجهزة المخزن القيام به من تيئيس لها عبر خطابات موجهة من أطراف معينة".الرفاق في لجنة الدعم، وفق البلاغ، ناقشوا "بمنزل المعتقل السياسي الخطوات المستقبلية التي ستسطرها اللجنة والخطوات التي ستخوضها عائلة الرفيق بودا غسان دفاعا عن براءة ابنها من التهم الملفقة، ودفاعا عن حقه وحق أبناء الشعب في التعبير".
وختمت اللجنة بلاغها بأن العائلة "جددت شكرها وتحياتها لهيئة الدفاع ولكل المناضلين المبدئيين المتضامنين معها محليا ووطنيا، مجددة عهدها على المضي على خطى ابنها البار عبد العالي باحماد".وفي السياق ذاته، تفاعل محمد زندور، منسق "لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين"، مع الزيارة قائلا إن والدة المعتقل وأخته هما من كانا في استقبالهم، في حين أن والده كان لا يزال في العمل، وإن هذه الزيارة نظمت من الخامسة إلى حدود الثامنة مساء.وأردف زندور، في تصريح لهسبريس: "منزل عائلة بودا محاط بأعوان السلطة، الذين لاحظنا تحركات أحدهم المتكررة في جنبات المنزل، لمعرفة هوية من يزورونه لتقديم الدعم والمساندة".
وتابع المتحدث نفسه: "لقد كان من المقرر عقد ندوة صحافية السبت المقبل لتسليط الضوء على ملف "بودا" وأهم مستجداته، لاسيما بعدما استبشرنا خيرا بمنح الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مقرها بخنيفرة للجنة، خصوصا بعد الجدل المثار في هذا الموضوع، ودعوة أحد المسؤولين المركزيين إلى تيسير أمور اللجنة. لكن النقابة ذاتها رفضت مرة ثانية، لتؤجل الندوة من جديد إلى موعد آخر".
قد يهمك ايضا :
30 قائمة حزبية إسرائيلية تخوض الانتخابات القادمة وأجواء تفاؤل في المعسكرين
غارات جوية إسرائيلية على غزة ردًّا على سقوط 4 صواريخ استهدفت مواقع لـ"حماس"