بيروت ـ ميشال سماحة
أعلنت الحكومة الأسترالية، الاربعاء، تصنيف حزب الله بجناحيه العسكري والسياسي منظمة إرهابية، في خطوة وسّعت عبرها نطاق العقوبات التي كانت تشمل الجناح العسكري فقط.
وأشارت وزيرة الداخلية الأسترالية كارين أندروز أن الحزب يواصل التهديد بشن هجمات إرهابية، وتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية، ويشكل تهديدا حقيقيا لأستراليا.
وبموجب القرار، بات محظورا في أستراليا -حيث تعيش جالية لبنانية كبيرة- الانتماء إلى حزب الله أو تمويله.
ولم توضح وزيرة الداخلية الأسترالية الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار الذي يأتي في وقت يغرق فيه لبنان في أزمة اقتصادية وسياسية عميقة.
وأدان "حزب الله" ، الأربعاء، بشدة عزم أستراليا، تصنيفه كمنظمة إرهابية.
وقال “حزب الله” في بيان تعقيبا على ذلك "إن تصنيف أستراليا (له كمنظمة إرهابية) هو انخراط أعمى في خدمة المصالح الإسرائيلية وسياستها القائمة على الإرهاب والقتل والمجازر".
ولفت إلى أن هذا التصنيف "لن يؤثر على معنويات شعبنا الوفي في لبنان ولا على معنويات الأحرار والشرفاء في العالم بأسره ولا على موقف حزب الله وحقه الطبيعي بالمقاومة والدفاع عن بلده وشعبه".
أثنى رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي، نفتالي بينيت، على قرار الحكومة الأسترالية بتصنيف "حزب الله" اللبناني بجناحيه السياسي والعسكري "منظمة إرهابية".
وقال بينيت: "أشكر الحكومة الأسترالية وصديقي، رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، على نية إعلان "حزب الله" "منظمة إرهابية".
وأضاف أن "حزب الله هو منظمة إرهابية مدعومة من إيران في لبنان مسؤولة عن هجمات لا حصر لها في إسرائيل وحول العالم".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي: "معا سنواصل حربنا ضد الإرهاب".
وتحظر أستراليا منذ عام 2003 ما تسميه منظمة "الأمن الخارجي" التابعة لحزب الله، وهو الجناح العسكري.
يشار إلى أن 3 دول بارزة في الاتحاد الأوروبي هي فرنسا وهولندا وألمانيا تصنف "حزب الله" "منظمة إرهابية" وتحظر أنشطته على أراضيها.
وقد صنف عدد من الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة "حزب الله" اللبناني منظمة إرهابية بجناحيه العسكري والسياسي، فيما اكتفت دول أخرى بإدراج جناحه العسكري فقط على قائمة المنظمات الإرهابية وأبقت جناحه السياسي خارج إطار العقوبات.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
صحفية لبنانية في لقاء مع قناة إسرائيلية تهاجم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله