الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أجرت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي مباحثات على هامش الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية "أفريسيتي 2018" في مراكش، مع كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جون باتيست لوموين، تطرقت إلى المحاور الكبرى والخطوط العريضة للشراكة المغربية الفرنسية في مجال المحافظة على البيئة.
وناقش المسؤولان خلال هذا اللقاء مجموعة من المشاريع التي تندرج في إطار هذه الشراكة، خاصة المشاريع المتعلقة بالتنمية المستدامة وجودة الهواء ومكافحة آثار التغيرات المناخية.
واستعرض الجانبان في هذا الصدد، الجهود التي تبذلها المملكة في مجال المحافظة على البيئة ولاسيما منها المخطط الوطني لجودة الهواء، الذي يروم تقليص تلوث الهواء الناجم عن الوحدات الصناعية ووسائل النقل، والتحدي الجديد الذي يطرحه البرنامج الوطني الرامي إلى إرساء سلاسل، والممول من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية، لاسيما سلسلة تدوير السيارات منتهية الصلاحية، التي ما زالت دراساتها في طور الإنجاز.
وأوضحت الوافي في هذا السياق أن هذه الدراسات تهدف إلى تحديد السوق على المستوى الوطني والجهوي، مع التطلع إلى إحداث وحدة تثمين على المستوى الوطني، مع إمكانية إشراك الجهات. وأضافت أن البلدان يتقاسمان تحديا مشتركا يتمثل في التغير المناخي، علما بأن المغرب قد واكب لجان المناخ بحوض الكونغو ومنطقة الساحل والدول الجزرية، مبرزة أن القارة الإفريقية توجد في مرحلة جد حرجة وعاجلة، لذلك يجب عليها تقديم حلول بإشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني، والعمل بشكل جماعي داخل اللجان المنبثقة عن "كوب 22".