الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكّد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، أن المغرب نجح مؤخرًا في تحقيق انتصارات دبلوماسية عدة، بخاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء، مشيرًا في هذا الصدد إلى مصادقة البرلمان الأوروبي على اتفاق الصيد البحري والاتفاق الزراعي بالإضافة إلى قرار مجلس الأمن خلال شهر أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، والذي أنهى وهم "الأراضي المحررة "، التي كان يروّج لها البوليساريو ومؤيديه، مضيفًا: "اليوم نحن أمام قرار أممي واضح، يؤكد بشكل حاسم ضرورة الانسحاب الفوري من الكركرات، كما يمنع نقل أي وحدات إدارية لمنطقة شرق الجدار العازل".
وتطرق الخلفي إلى قرار قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة في أديس أبابا، حيث لم يجر التطرق نهائيًا لموضوع الصحراء، بعدما أصبح الملف بيد الأمم المتحدة بصفة حصرية، بالإضافة إلى مشاركة الجزائر على قدم المساواة مع المغرب في المائدة المستديرة التي انعقدت في جنيف في ديسمبر/كانون الأوّل الماضي، بحضور المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة هورست كوهلر، حيث تحولّت الجزائر من طرف مراقب إلى طرف يشارك بشكل مباشر وفعلي في المفاوضات.
و قال الخلفي، إن من جملة الانتصارات الدبلوماسية التي حققها المغرب، القرارات المتخذة من طرف الأمم المتحدة، والمتعلقة بالتنويه بدور اللجان الجهوية لحقوق الإنسان، مسجلًا أن هناك سلسلة من الانتصارات لصالح القضية الوطنية", بالإضافة إلى قرار الكونغرس الأميركي الأخير، بأن تكون الأقاليم الجنوبية جزءً من المناطق التي تمول فيها برامج التنمية من طرف الولايات المتحدة .
قد يهمك أيضاً :
مصطفى الخلفي ينفي مجددًا لقاء بوريطة بنتنياهو في الولايات المتحدة
رؤساء الفِرق البرلمانية يشتكون مِن تلاعُب الخلفي بالأسئلة الكتابية