تونس - المغرب اليوم
صاحبت الحملة الانتخابية الرئاسية في تونس مجموعة من القضايا الجدلية التي استغلها ولا يزال يستغلها أنصار كل مرشح لاجتذاب أكبر كم من الأصوات والتأثير على رأي الشارع في الانتخابات الجارية، ويتنافس فيها رجل الأعمال نبيل القروي والأكاديمي قيس سعيد، وكان للقروي الحصة الأكبر من هذه القضايا رغم سجنه قبل 10 أيام من بدء الحملة الانتخابية في دورتها الأولى بتهمة غسيل الأموال والتهرب الضريبي، والإفراج عنه قبل انتهاء حملة الجولة الثانية بيومين.
كانت قضية الضابط الإسرائيلي بن مناشي ومقابلته مرشح حزب قلب تونس لسان حال الشارع
وقال المحلل السياسي خالد عبيد، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن قضية الضابط الإسرائيلي "تهدف فقط إلى التعبئة والحشد، وإثارة العواطف من خلال افتعال أزمة وتضخيمها لغاية إنهاء الخصم سياسيا".
وتعود هذه القضية إلى انتشار وثيقة منشورة على موقع وزارة العدل الأميركية، تتعلق بتعاقد القروي مع شركة ضغط سياسي (لوبيينغ) كندية، يديرها ضابط سابق في الموساد.