الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد
برر ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، تأخر إنجاز مشروع خط السكك الحديدية الرابط بين المغرب والجزائر وتونس، بعدم وجود دراسة تقنية معمقة للمشروع، مشيرا إلى أن الدراسة كانت "سطحية"، وأضاف: "مشروع إنجاز خط سككي يربط ما بين المغرب والجزائر وتونس ثم ليبيا في مرحلة لاحقة، يحتاج إلى دراسة من جميع جوانبه، لكن الحقيقة أن الدراسة التي أنجزها اتحاد دول المغرب العربي كانت دراسة سطحية للمشروع ولا يمكن الاعتماد عليها في إنجاز مشروع ضخم كهذا".
وأجرى اتحاد دول المغرب العربي دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع بقيمة مالية ناهزت 1.7 مليون دولار أميركي، لتأهيل مقاطع السكة بين الدول الثلاث على طول 2350 كيلومترا.
وتقدر التكلفة الإجمالية لهذا المشروع الكبير بنحو 3.8 مليار دولار، وتراهن الأمانة العامة للاتحاد المغربي على الدول الثلاثة المعنية بهذا الخط المشروع، من أجل الدخول في شراكة ثلاثية لإنجازه، بعدما استغرقت دراسة الجدوى قرابة العامين، من قبل الشركة المشرفة على الدراسة والتي التقت لجانا مشتركة ضمت مسؤولين عن قطاع السكك الحديدية في المغرب والجزائر وتونس. ويعول اتحاد المغرب العربي على المؤسسات البنكية وشركات الدول المغاربية لتمويل جزء من هذا المشروع.
قد يهمك ايضا:
الحكومة المغربية تُعلن إقرار زيادات في أجور القطاع العام
مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين في مسيرات "عيد العمال"