بغداد-المغرب اليوم
في تحد جديد بعد ليلة طويلة من التظاهرات قام بها مطالبون بـ"إسقاط النظام"، تجمع مئات المحتجين، الأحد، في ساحة التحرير بوسط العاصمة بغداد، بينما استخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريقها.
وفي الساحات القريبة من ساحة التحرير الرمزية، قالت وكالة "فرانس برس" إن "أعدادا كبيرة من النساء والطلاب" انضموا للاحتجاجات.
وواصل العراقيون الاحتشاد رغم تخطي حصيلة القتلى 60 شخصا في الموجة الثانية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت مساء الخميس
وقتل بعض المتظاهرين بالرصاص الحي، والبعض بقنابل مسيلة للدموع، والبعض الآخر احتراقا خلال إضرام النار في مقار أحزاب سياسية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد المتظاهرين: "خرجنا لإقالة الحكومة شلع قلع (كلها من جذورها). لا نريد أحدا منهم".
وقدم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي مقترحات عدة لتنفيذ إصلاحات، لكنها لم تكن مقنعة للمتظاهرين.
وأضاف المتظاهر "لا نريد لا الحلبوسي ولا عبد المهدي. نريد إسقاط النظام".
قد يهمك ايضا
الأمن العراقي يعمم قانون الإرهاب على مخربي الاحتجاجات