الرباط - المغرب اليوم
تعيش منذ مطلع الأسبوع الجاري، مدينة زاكورة استنفارا كبيرا بعدما تم اكتشاف جثة رضيع حديث الولادة بالمستشفى الإقليمي الدراق، مبتورة اليد قيل أنه ولد “ميتا”.مصادر محلية أوردت أن الساكنة تستعد هذا الصباح لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المستشفى المذكور للتنديد بما وقع للطفل الحذيث الولادة والمطالبة باعتقال الجاني المتورط في هذا الفعل الإجرامي " الشنيع" وتقديمه للعدالة.المصادر ذاتها أوردت أن حادث بثر يد الجنين الميت أعادت للأذهان قضية مقتل الطفلة نعيمة التي لازالت غامضة
ولم يكشف بعد عن مآل الأبحاث المنجزة فيها، مرجحة أن السبب وراء قطع كثف الجنين مرتبط بأعمال السحر والشعودة التي راحت ضحيته نعيمة.وأشارت نفس المصادر إلى أن والدة الجنين رفضت الخروج من المشفى إلى حين ظهور الحقيقة ومعاقبة الفاعل في الوقت الذي ترفض فيه العائلة تسلم الجثة قصد دفنها.وكان طبيب التوليد بالمستشفى المذكور قد اكتشف أن تم بتر كثف طفل ميت لعمل على اخطار المصالح الأمنية المختصة، التي باشرت تحقيقاتها من أجل الوقوف على ملابسات الحادث.
قد يهمك ايضا: