الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
اعتبر النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ليس من النوع الذي يملك الجرأة والشجاعة للاستجابة إلى دعوة حزب الاستقلال وتفعيل الفصل 103 من الدستور المغربي، الذي يربط طلب الموافقة على مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي بمنح الثقة للحكومة لتحمل مسؤولياتها.
وأشاد وهبي بمبادرة حزب الاستقلال، واصفا ذلك بالموقف الكبير، رافضا في نفس الوقت الجزم حول إمكانية لجوء حزب الأصالة والمعاصرة إلى المادة 105 من الدستور وبالتالي تقديم ملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة، مطالبا بتدخل الملك محمد السادس وفق ما يملكه من صلاحيات دستورية، لإنقاذ الوضع، مبرزا أن عدم اتفاق أحزاب الأغلبية فيما بينها على التصويت على مشروع القانون المذكور، يعد مشكلا كبيرا ووضعا غير طبيعي بالمرة.
وبرر حزب الاستقلال مطالبته بتطبيق الفصل 103 من الدستور المغربي بـ"خلق أزمة سياسية خطيرة بسبب تداعيات مناقشة والتصويت على مشروع القانون الإطار للتربية والتعليم، مبرزا أن ذلك أثّر سلبا على مصداقية المؤسسات الدستورية، وخاصة الحكومة والمؤسسة التشريعية، وأفرزت إضعاف واضح لمنسوب الثقة فيهما، ومن عرقلة لمهامها ووظائفها، بالإضافة إلى تباين في المواقف والارتجالية في التعاطي مع مشروع قانون الإطار المتعلق بالتعليم".
قد يهمك أيضًا:
إطلاق الرصاص الحي على متهمٌ بقتل عجوزٍ في مدينة العرائش
مريض نفسي يقتل جاره بسبب خلاف وقع بينهما في مدينة العرائش