الرباط - المغرب اليوم
عند حلول كل عيد أضحى يسود الجدل وتكلف المواطنين بما فوق طاقتهم من أجل شراء أضحية للعيد توافق ما يتداول بين الناس من مواصفات للأضحية بكلام منسوب للنبي محمد.
هذه المواصفات المتداولة تجعل بعض ارباب الأسر ينفقون أكثر من أجل اقتناء أضحية توافق المتداول، الأمر الذي يضع بعضهم في حرج يضطرون معه الى الاستدانة من أجل اقتناء الاضحية المشار اليها.
لحسن بن ابراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، نبه المغاربة الى ما يجوز في أضحية العيد قصد تصحيح بعض التمثلات الخاطئة حول هذه الأضحية.
وفي الوقت الذي يسارع بعض الفقراء الى التكلف بأكثر من طاقته لاقتناء أضحية العيد ظنا من أنها واجبة، نبه السكنفل، إلى أن الأضحية سنة مؤكدة للقادر عليها لقول الله تعالى: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر"، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما عمل آدمي يوم النحر خير من إهراق الدم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها وإن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسا".
ولفت المتحدث ذاته إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أقرنين أملحين، قبل أن يوضح أن "المقصود بالأملح: الأبيض الخالص أو بياضه أغلب على سواده، والأقرن الذي له قرنان معتدلان".
وقال إن "هذه الصفة للأضحية هي صفة كمال، فيجوز أن يضحى بغير الأبيض أي بالكبش غير الأبيض المعروف عندنا بالبركي.. وحتى بغير الأقرن والمعروفة بالجماء التي لا قرن لها أي التي ولدت بدون قرن أصلا.. وحتى بالتي كسر قرنها بعضه أو من أصله إن برئ".
وشدد على أن الشرط الأساسي المطلوب توفره في الأضحية "أن تكون قد أكملت سنة، وأن تكون سليمة من العيوب فلا تجزئ العوراء البين عورها ولا المريضة البين مرضها ولا العرجاء البين عرجها ولا العجفاء أي الضعيفة التي لا لحم فيها..".
قد يهمك ايضا
حقيقة إلغاء احتفالات عيد الأضحي في المغرب بسبب فيروس"كورونا"
مصطفى الناجي يعلن عن ارتفاع عدد المصابين بـ"كورونا" بعد عيد الأضحي