الرباط - المغرب اليوم
كشف عبد الصمد سكال، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة بمعية نائبيه عبد الكبير برقية ونبيل الشيخي، عما تزخر به الجهة من مؤهلات تجعل منها جهة التميز لما تُتيحه من فُرص مهمة للاستثمار، مستعرضًا أهم منجزات مجلس الجهة خلال منتصف الولاية في قطاع التعليم من قبيل بناء المدارس الجماعاتية وتأهيل المؤسسات التعليمية وتجهيزها بالمرافق الصحية وتنظيم ملتقيات التوجيه المدرسي والجامعي والمهني وعقد شراكة استراتيجية مع القطب الجامعي بالجهة لدعم مشاريع البحث العلمي التطبيقي على مستوى جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة والجامعة الدولية للرباط.
جاء ذلك خلال استقبال سكال وفدا كنديا يترأسه السيد دومينيك كاردي وزير التربية والطفولة بحكومة إقليم برونسويك الجديدة رفقة يوأنس ياتربولس القائم بالأعمال بسفارة كندا بالرباط.
وحسب مجلس الجهة، شكل الاجتماع فرصة تدارس فيها الطرفان سبل تعزيز التعاون والشراكة في عدة مجالات من أهمها مجال التربية التكوين، ومن ذلك تكوين أطر التوجيه المدرسي والجامعي والمهني بأسلاك الدكتوراه بالجامعات الكندية، ومشاركة هذه الأخيرة وتقديم عروضها خلال ملتقيات التوجيه المدرسي والجامعي والمدني التي يُنظمها مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة سنويا بمختلف عمالات وأقاليم الجهة بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.
وأكد عبد الصمد سكال، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة على انفتاح الجهة على مختلف الشركاء الدوليين وسعيها لتعزيز الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات والتجارب. وقدم عبد الصمد سكال، بصفته رئيسا لمنظمة الجهات المتحدة ORU-FOGAR نبذة موجزة عن هذه الهيئة الدولية، مبرزا الدور الذي تقوم به، وبدروه قدم عبد الكبير برقية نائب رئيس مجلس الجهة الذي يشغل أيضا الكاتب العام للجمعية الدولية للجهات الفرنكفونية، نبذة عن هذه الهيئة الدولية.
يذكر أن هذا اللقاء أول لقاء يعقده الوفد الكندي الذي يتكون من صوفي لاكروا ، مديرة التعاون الدولي وجولي فوريست المسؤولة عن ملفات التربية الدولية بحكومة الإقليم الكندي المذكورة وجميلة بنطامو المندوبة التجارية بسفارة كندا ومحمد الشقوري ممثل جامعة دي مونكتون ضمن برنامج زيارة عمل يقوم بها لبلادنا تمتد إلى غاية يوم الثلاثاء سيلتقي خلالها بمَسْؤولين مغاربة.
قد يهمك أيضاً :
الولايات المتحدة تدعو لحظر الطيران من روسيا إلى فنزويلا
رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية يدعو المسلحين في حلب إلى مغادرتها بأسلحتهم