الرباط - المغرب اليوم
تمكّن الزوجان المتقاعدان، إيف ماري ومونيك مينتين، المنحدران من منطقة “سارث” من العودة إلى فرنسا بعد أن ظلا عالقين في المغرب، وبالضبط بالمخيم السياحي بمدينة أغادير منذ 15 مارس/ آذار المنصرم.وغادر الزوجان المتقاعدان منطقة Parcé-sur-Sarthe Sarthe بفرنسا على متن سيارتهما المتنقلة، في اتجاه المغرب في 5 يناير 2020 على أساس العودة الى فرنسا الى 15 مارس، لكن تعليق الرحلات الجوية حال دون رجوعهما الى بلادهما.وصلت “إيف ماري” و “مونيك مينتشن” إلى مراكش في 14 يناير، وقد تقطعت بهم السبل في المملكة. “لقد وجدنا أنفسنا عالقين، لم يعد هناك المزيد من البواخر”، تقول إيف ماري في حديث لموقع “Actu.fr”. يضطرون إلى العودة إلى مراكش سيظلون محصورين.
يوضح سارثويس: “لم أكن خارج المخيم منذ شهرين ونصف. لدينا صديق كان يقوم بالتسوق. في المغرب، تم تمديد الحجر الصحي حتى 10 يونيو. انتهت محاولات المتقاعدين للعودة إلى فرنسا على متن قارب بالفشل. تم إلغاء التذاكر التي تم شراؤها للعودة في 24 مارس و13 يونيو.
رهان إيف ماري ومونيك مانيشن، مرة أخيرة على متن زوارق العودة إلى الوطن. “يجب ألا نصدق أن عمليات الإعادة إلى الوطن مجانية. سيكلفنا 500 يورو للذهاب إلى مالقة، حيث استغرقت الرحلة 5 ساعات”.
هذه المرة، يبتسم الحظ للزوجين سارث بعد أن تمكنا مونيك ويفيس-ماري مينت أخيرا من العودة الى فرنسا يوم الجمعة 5 يونيو 2020.
قد يهمك أيضَا :
تأخر إعادة المغاربة العالقين في سبتة بسبب حكومة الثغر المحتل