الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
فلاديمير بوتين

موسكو- المغرب اليوم

عقد وفد روسي برئاسة قائد عسكري اجتماعات ماراثونية مع قادة أكراد ووجهاء في القامشلي شرق سورية نهاية العام الماضي اجتماعا تناول المفاوضات مع دمشق، وأفادت مصادر بأن الوفد حمل «خريطة طريق» من عشر نقاط للتفاوض بين دمشق و«الإدارة الذاتية لشمال وشرق»، تضمنت «المشاركة الكردية في العمل باللجنة الدستورية السورية» و«تمثيل الحركة السياسية الكردية في الحكومة السورية»، أما النقطة الثالثة فتركزت على «انتشار حرس الحدود السوري على طول الحدود السورية الشمالية من معبر (سيمالكا) الحدودي حتى مدينة منبج بريف حلب الشرقي».

كما شملت الأفكار «إقامة حوار بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والحكومة السورية، وتشكيل لجان مشتركة اقتصادية وعسكرية» و«إصدار وثائق رسمية للأكراد» و«إصدار شهادات تعليمية رسمية لتلاميذ المدارس الكردية»، إضافة إلى التنسيق «للاستفادة من موارد الطاقة، وتحديداً سد الفرات في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة» و«خروج الجيش السوري من المدارس والمجمعات التربوية في المناطق الكردية».

ومن الأفكار الأخرى، «فتح الطريق البري الذي يربط مدينة حلب بالحدود العراقية مروراً ببلدة البوكمال» و«تذليل المخاطر والتهديدات الكردية والعمل على سلامة حواجز الجيش السوري المنتشرة شرقي الفرات»، وقالت مصادر، "إن الوفد الروسي سافر بداية إلى العاصمة السورية وعقد اجتماعات مكثفة يومي 25 و26 ديسمبر (كانون الأول) العام الفائت مع الحكومة ثم توجه بعدها إلى القامشلي عشية 26 الشهر نفسه، والتقى بقادة «حزب الاتحاد الديمقراطي السوري» أحد أبرز مكونات «حركة المجتمع الديمقراطي» التي تدير 7 إدارات محلية شرقي الفرات، ونائب سكرتير «حزب الوحدة الكردي» أكبر أحزاب «التحالف الوطني الكردي»، وأعضاء من المكتب السياسي من «الحزب التقدمي الكردي»، والرئيس المشترك لـ«حزب الاتحاد السرياني» الأشوري المسيحي، وشخصيات ووجهاء عرب من مدن وبلدات منبج والطبقة والرقة ودير الزور، ورجحت المصادر لقاءه بمسؤولين بارزين من رئاسة «المجلس الوطني الكردي» المعارض".

زذكرت المصادر أنّ الروس استمعوا إلى آراء المشاركين ورؤيتهم للحل، آخذين بالحسبان انقسامات الحركة السياسية الكردية بين ثلاثة أطر على نقيض بتحالفاتها والحزب التقدمي الذي يعمل خارجها، وتركزت النقاشات حول ثلاث نقاط رئيسية: أولى هذه المحاور بحث مصير سبع إدارات محلية بمثابة هياكل حكم مدنية تدير مساحة تشكل نحو 20 في المائة من مساحة البلاد. ثانيها، احترام خصوصية «قوات سوريا الديمقراطية» العربية الكردية والشرطة المحلية «الأسايش» ودورها المستقبلي ومناطق انتشارها ومشاركتها في حروب خارج حدودها. كما ركز المشاركون في النقطة الثالثة والأهم على أنّ سوريا قبل العام 2011 ليست كما هي اليوم 2020، وفي حال استمر النظام بنهجه الأمني وتبنيه الحسم العسكري فإن المنطقة برمتها ذاهبة إلى حروب لا متناهية ستكون كارثية على جميع الجهات.

في دمشق وقبل مجيء الوفد الروسي أجرى كبار مساعدي الرئيس الروسي اتصالات مع كل الأطراف، وكان المفروض أنْ يعقد اجتماع موسع يضم الحكومة السورية وممثلين عن «إدارة شمال وشرق» سوريا، وجهات سياسية كردية وعربية وأشورية مسيحية، بالإضافة إلى دعوة زعماء وقادة محليين، لعرض «خريطة الطريق» وإعلان الأحرف الأولى من الاتفاق. غير أنّ الحكومة السورية طلبت الاستمهال، حسب المصادر.

كانت الحكومة السورية استمعت إلى آراء وفد الأحزاب السياسية المرخصة التي زارت مدينة القامشلي منتصف ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي. وصرح مسؤولون من الحكومة للوفد الروسي بأن الأحزاب المرخصة حملت مجموعة مقترحات، بعضها مرحب بها، على رأسها تفعيل قانون الإدارة المحلية، ونقاط ثانية تحتاج للنقاش من بينها ضم «قوات سوريا الديمقراطية» في فيلق عسكري يتولى مهام الدفاع وحماية المناطق التي ينتشر فيها حالياً، ومشاركة مكونات الإدارة في الحكومة والبرلمان، لكن بقي بند توزيع ثروات البلاد بما يتناسب مع المناطق التي تنتجها كمدينتي دير الزور والحسكة مستبعدا لدى الحكومة لحساسية الملف، وتوقعت المصادر أن يعود الوفد الروسي في الأيام القادمة بمقترحات جديدة بعد سماع آراء الأطراف المختلفة.

قد يهمك ايضا :

المتحدث باسم الجيش الليبي يؤكد أنهم سيطروا على سرت في 3 ساعات

تركيا تؤكد أنها سترسل خبراء ومستشارين عسكريين إلى ليبيا

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين…
جو بايدن ونظيره الإندونيسي يتفقان على استقلال فلسطين كجزء…
تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق
اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب…
حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق
اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب…
حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب
ملاحقة مهربي وقود تشعل ليبيا و اشتباكات بين لواء…
قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة