الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد
تمكّنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة الدار البيضاء، من توقيف السيدة التي اختطفت الطفلة زينب في المدينة القديمة الإثنين الماضي، إذ أوهمت ضحيتها بأنها ستساعدها على إصلاح دراجتها الهوائية المكسورة، قبل أن تقوم باختطافها، وتبلغ المشتبه فيها من العمر 33 عاما، وتعيش حالة التشرد.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن ولاية أمن الدار البيضاء توصلت الإثنين الماضي، ببلاغ اختفاء الفتاة القاصر في ظروف مشكوك فيها، قبل أن تسفر عمليات البحث عن تشخيص هوية المشتبه فيها، بشكل كامل ودقيق، انطلاقا من تسجيلات الكاميرات التي رصدت تحركات المعنية بالأمر رفقة الطفلة المختطفة في مناطق عدة من مدينة الدار البيضاء وضواحيها.
وأوضح البلاغ أنه تم العثور على الفتاة المختطفة في وضع صحي عادي قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المعمقة عن توقيف المشتبه فيها بالمدينة العتيقة بمدينة الدار البيضاء بعد زوال السبت، وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد دوافعها وخلفياتها الإجرامية.
يذكر أن الشرطة استعانت بمقطع فيديو التقطته كاميرا تابعة لمحل قريب من مكان اختطاف الطفلة زينب، ذات الست سنوات، أظهر الطفلة رفقة سيدة ترتدي جلبابا وتحمل دراجة الفتاة المُختطفة، وهو الشريط الذي ساعد على توقيف المشتبه فيها.
قد يهمك أيضاً :
"صحنٌ طائر" يُطيح بأنف سيدة خلال مرورها في أحد شوارع مرس السلطان
مغربيّة تُخفي كميّة مِن مُخدّر الكوكايين في شعرها المستعار