الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكدت وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ساوتومي وبرنسيبي، إيلزا ماريا نيتو دالفا تيكزيرا دو باروس بينطو، أن بلادها ستواصل اصطفافها إلى جانب المغرب في الدفاع عن قضيته العادلة. وأبرزت الوزيرة في أعقاب مباحثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أن المغرب يمكنه الاعتماد على دعم بلادها من أجل الوصول إلى إفريقيا موحدة وتنعم بالسلم.
من جهة أخرى، دعت المسؤولة بساوتومي وبرنسيبي إلى احترام القرارات المتخذة على مستوى الأمم المتحدة والحوار الذي يجري تحت إشراف هذه المنظمة. واحتضنت مراكش المؤتمر الوزاري الإفريقي حول دعم الاتحاد الإفريقي للمسار السياسي للأمم المتحدة بشأن الخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية والذي عرفة مشاركة 37 بلدا من المناطق الخمس للقارة.
وفي البيان الختامي الذي توج أشغال المؤتمر، اتفقت البلدان المشاركة على تفعيل “الرؤية الحكيمة والمتشاور بشأنها” التي تبناها قادة الدول والحكومات خلال القمة الـ31 للاتحاد، المنعقدة في يوليو 2018 في موريتانيا، والتي تجدد التأكيد على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة في إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء.
كما أشاد المشاركون بقوة بالمبادرة البناءة للمملكة المغربية في الدعوة إلى عقد هذا المؤتمر الذي يعكس انخراطها من أجل تفعيل القرار رقم 693 الذي تم اعتماده في القمة الـ31 للاتحاد الإفريقي بنواكشوط، وكذا التبني بالإجماع، لهذا القرار حول تقرير رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي بخصوص قضية الصحراء، الذي يجدد التأكيد على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة في إيجاد حل سياسي وواقعي وبراغماتي ومستدام لقضية الصحراء.