أكدت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا إسبينوزا، الالتزام القوي للمغرب تجاه قضية الهجرة غير الشرعية، معتبرة أن ذلك يتضح ذلك من خلال المؤتمر الدولي المقرر عقده في مراكش يومي 10 و 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل من أجل الاعتماد الرسمي لـ "الميثاق العالمي حول الهجرة".

وقالت إسبينوزا في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك: "لقد أظهر المغرب التزاما قويا بقضايا الهجرة، كما يدل على ذلك مؤتمر مراكش لاعتماد الميثاق العالمي حول الهجرة"، وأضافت أن "الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة، المنظمة والمنتظمة الذي تم الانتهاء من صياغته في يوليو/تموز الماضي على مستوى الجمعية العامة، يعد وثيقة تاريخية، حيث أنه الأول من نوعه الذي يعالج قضية الهجرة في جميع أبعادها"، مؤكدة أنه "وفقا للمعلومات التي تلقيتها حتى الآن، سيعرف مؤتمر مراكش حضورا جيدا للغاية، ومشاركة للعديد من رؤساء الدول والحكومات من مناطق مختلفة من العالم".

وذكرت رئيسة الجمعية العامة أن "الفكرة هي أن يتيح مؤتمر مراكش اعتماد الميثاق العالمي، لتتم إحالته مجددا على الجمعية العامة للأمم المتحدة  لتنفيذه باعتماد خريطة طريق لهذا الغرض". وأوضحت أن الانتظارات المرتبطة بمؤتمر مراكش تتمثل على وجه التحديد في "إرسال رسالة قوية وجريئة بشأن الحاجة إلى وجود إطار مشترك حول قضايا الهجرة لضمان أن تكون الهجرة منظمة، آمنة ومنتظمة" وختمت بالقول: "يتعلق الأمر بالقول إن قضية الهجرة تتطلب استجابة متعددة الأطراف وجماعية، لأنها بطبيعتها إشكالية عابرة للحدود".