الرباط ـ المغرب اليوم
بدأ مجموعة من الجمعويين بتنسيق مع السلطات المحلية والمجلس الجماعي لجماعة أفورار، الكائنة نواحي أزيلال، بتوزيع أزيد من 4000 كيس بلاستيكي، وحوالي 5000 كمامة، على ساكنة أحياء المدينة؛ وذلك من أجل أحفاظ على نظافتها ومواجهة الوباء.
وأوضح محمد كسوة، رئيس جمعية الريشة الذهبية، للصحافة بأزيلال، أن العملية تهدف إلى تحسيس الساكنة بضرورة تغيير سلوكياتها تجاه مجالها البيئي، مع التأكيد على أهمية مساهمتها في نظافة أحياء المدينة، خاصة في مثل هذه المناسبة الدينية التي تعرف إنتاجا كبيرا للنفايات، ما يفرض على الجميع تحمل مسؤوليته، ووضع هذه الأكياس البلاستيكية بعد إحكام إغلاقها بشكل سليم داخل الحاويات لتسهيل مهمة عمال النظافة..
وأضاف كسوة أن انخراط جمعيته في هذه العملية يندرج في إطار اهتمامها المتواصل بالمجال البيئي وسعيها إلى الرفع من الوعي بالحس البيئي الذي لا يجب اختزاله في جمع النفايات، وإنما في الحفاظ على جمالية المدينة والعمران والبيئة، مشيرا إلى أن أعضاء جمعيته سبق أن قاموا بمبادرات تحسيسية في هذا الإطار.
وذكر الناشط الجمعوي ذاته أن التنسيق بين الجمعية الريشة الذهبية والمجلس الجماعي جاء في إطار المبادرات التشاركية التي تقتضي هذا النوع من العمل، إذ تكفل أعضاء الجمعية بالتحسيس والتوعية بأهمية النظافة والإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها في هذه المناسبة؛ فيما سهر أعوان الجماعة الترابية وبعض الشباب المتطوع على دق أبواب المنازل، لمد السكان بالكمامات الوقائية وبالأكياس البلاستيكية الخاصة بجمع مخلفات الأضحية.
من جانبه شدد محمد وزمي، المستشار بالمجلس الجماعي لأفورار، على أهمية التحلي بالسلوك المواطن للحفاظ على نظافة البيئة، وللقضاء على عدد من المظاهر والسلوكيات النشاز التي غالبا ما تنتشر بمناسبة عيد الأضحى، ولا تمت بصلة إلى سنة العيد وتعاليم الدين ومطالب نشطاء البيئة.
قد يهمك ايضا
عبداللطيف وهبي يصف قرار محمد السادس بشأن مجلس المنافسة بـ"الجريء"
أوَّل صدام بين حزبَي "الاستقلال" و"التقدّم والاشتراكية" بعد "مذكّرة المُعارضة"