الرباط ـ المغرب اليوم
نظمت "لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين"، مساء الخميس، وقفة احتجاجية، لتخليد ذكرى 20 فبراير والمطالبة كذلك بإطلاق سراح الناشط الحقوقي عبد العالي باحماد الملقب بـ"غسان بودا".وفي هذا السياق، قال كبير قاشا، ناشط حقوقي من خنيفرة، إن "المشاركين في الوقفة، التي انطلقت في ساحة 20 غشت مع الساعة السابعة وانتهت في حدود الثامنة والنصف مساء، رفعوا شعارات مناوئة للقمع وتكميم الأفواه، وطالبوا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وضمنهم بودا المدان بسنتين حبسا نافذتين وغرامة 10 آلاف درهم.وأردف قاشا، في تصريح لهسبريس، أن "الوقفة تحولت بعد التحاق الجماهير الشعبية إلى مسيرة احتجاجية؛ غير أن العناصر الأمنية طوقتها وصدتها حتى لا تتقدم إلى الأمام، إلى درجة أن عنصرا من القوات المساعدة اعتدى على أحد المناضلين"، وفق تعبيره.
وأمام هذا الوضع المتشنج بين السلطات الأمنية والمحتجين، يتابع الناشط نفسه، "شرع المناضلون في إلقاء الكلمة للتنديد بقمع الوقفة والمسيرة السلميتين، ثم انسحبنا كل إلى وجهته".وسبق للجنة نفسها أن أعلنت، في منشور لها عشية ذكرى 20 فبراير 2020، استنكارها "تزايد انتهاكات حقوق الإنسان والإجهاز على كل المكتسبات الحقوقية والديموقراطية للشعب المغربي"، منددة كذلك بـ"المساس بحق التعبير والتضييق على الحريات العامة، في خرق سافر للالتزامات والعهود الدولية".كما استنكر المنشور نفسه، الداعي إلى الاحتجاج اليوم الخميس، اطلعت عليه هسبريس، "الحملة المسعورة من الاعتقالات التي طالت العديد من النشطاء السياسيين والصحافيين والقاصرين التي يشنها النظام المغربي في حق الأصوات الحرة المنددة والمناهضة للفساد والاستبداد"، مطالبا أيضا بـ"الحق في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".
وقد يهمك أيضا" :