بيروت ـ المغرب اليوم
استهدفت ضربة إسرائيلية جديدة سيارة في منطقة الناقورة، والتي تعتبر موقعاً مهما لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" جنوب لبنان.وأعلنت جماعة «حزب الله» اللبنانية صباح اليوم (السبت) مقتل ثلاثة من عناصرها في قصف إسرائيلي في جنوب لبنان، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».وقالت الجماعة في بيانات مقتضبة إن الثلاثة هم علي عبد النبي قاسم من بلدة محرونة، ومصطفى حسين سلمان من مجدل زون ومحمد علي غبريس من طيردبا، في جنوب لبنان.
ولم يذكر الحزب تفاصيل حول ملابسات مقتلهم.لكن تلفزيونا محليا لبنانيا قال في وقت سابق إن ثلاثة أشخاص قتلوا في قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة استهدف صباح اليوم سيارة على طريق الناقورة بمنطقة الحمرا، في جنوب لبنان.وأعلن «حزب الله» في بيان آخر تنفيذ هجوم بطائرة مسيرة على ثكنة ليمان العسكرية بشمال إسرائيل «أصابت هدفها بدقة».
وقالت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» إن قصفا إسرائيليا استهدف اليوم أطراف بلدة الناقورة، مشيرة إلى أن طائرات الاستطلاع حلقت طوال الليل وحتى الصباح، فوق قرى صور وبنت جبيل.وأفادت معلومات، اليوم السبت، باغتيال 3 عناصر من حزب الله بينهم قيادي تقني مهم كانوا جميعهم في تلك السيارة.كما أضاف أن هناك جثة احترقت بالكامل وصلت إلى أحد المستشفيات القريبة، فضلا عن قتيلين آخرين.
ولاحقا أن حزب الله أعلن مقتل "قيادي تقني متخصص بالعمليات الحربية" في غارة الناقورة تلك في حين كشفت مصادر أمنية لبنانية أن الضربة نفذتها طائرة مسيرة، مضيفة أن من بين القتلى الثلاثة "فني أسلحة".وخلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، وسعت إسرائيل نطاق المواجهات. إذ طالت ضرباتها بلدات خارج الشريط الحدودي، وبلغت مناطق قريبة من صيدا، في اختراق لقواعد الاشتباكات التي ظلت راسية منذ أكتوبر الماضي، بعيد اشتعال الحرب في قطاع غزة.
كما استهدفت أكثر من مرة سيارات تقل عناصر ومسؤولين لحزب الله في الجنوب اللبناني، واغتالت بعض كبار ضباطه الميدانيين المسؤولين سواء عن إطلاق الصواريخ أو المسيرات.كذلك رصدت الحزب داخل الأراضي السورية أيضا، حيث نفذت أكثر من 19 ضربة منذ مطلع السنة الجارية، 2024.ومنذ بدء المواجهات بين الجانب الإسرائيلي وحزب الله المدعوم إيرانيا، تسببت الغارات الإسرائيلية في مقتل أكثر من 200 من عناصر حزب الله ونحو 50 مدنياً.
في حين أدت الهجمات من الحدود اللبنانية على إسرائيل إلى مقتل 12 جنديا إسرائيليا وخمسة مدنيين، وفرار عشرات الآلاف من الإسرائيليين واللبنانيين من القرى على جانبي الحدود، وفق رويترز.فيما تتكثف الجهود الدولية، لاسيما الفرنسية والأميركية أيضاً من أجل لجم المواجهات ومنع اندلاع حرب شاملة أوسع بين الطرفين، والتوصل إلى تسوية ما قد تعيد دفع حزب الله إلى خارج مناطق الجنوب اللبناني.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :