الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

الجزائر - المغرب اليوم

يرأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء لمناقشة التحضير للانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 12 حزيران/ يونيو المقبل، وقال بيان للرئاسة الجزائرية اليوم /السبت/ إن الاجتماع سيخصص لمتابعة التحضير للتشريعيات المقبلة ، وعملية التلقيح ضد كورونا، والترتيبات الخاصة بشهر رمضان"، وأضاف البيان أن الاجتماع سيناقش عددا من العروض حول مشاريع مهمة خاصة في قطاعي الأشغال العمومية والنقل.
 
يذكرأن ، قال بلقاسم زغماتي وزير العدل الجزائري إن الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة فى 12 يونيو المقبل ستسمح باستعادة البلاد لعافيتها المنشودة أكثر من أي وقت مضى، كما أنها تندرج فى إطار مسار الرئيس عبد المجيد تبون للخروج من الأزمة الحالية.

واعتبر زغماتى - أن مسار الرئيس تبون يمثل طوق نجاه يتعين على الجميع التمسك به ، مؤكدا أهمية الدور المحوري الذي يلعبه القضاة في المسار الانتخابي، وحماية صوت الناخب كأمانة غالية ووديعة ثمينة، عن طريق آليات قانونية، وجزائية"، وأشار إلى تحمل سلك القضاء في الماضي القريب المخاطر ومختلف أشكال التعسف ،حيث جازف القضاه بسلامتهم الجسدية وخاطروا بمسارهم المهنى وصمدوا أمام التهديدات التي كانوا ضحية لها في سبيل حماية صوت المواطن .

وقال زغماتي "لقد نص الدستور فى صيغته الجديدة سواء في ديباجته أو فى مادته 34 على مبدأ الأمن القانونى، وهي من صميم دور الجهات القضائية العليا لتكريس هذا المبدأ في الممارسة اليومية القضائية، من خلال آلية الإحالة بناء على الدفع بعدم الدستورية لحماية الحريات والحقوق، إلا أن حماية حق العيش في السلم الاجتماعي والحق في ممارسة الديمقراطية كقيم اجتماعية أسمى و لو أن كليهما مكمل للآخر".

بينما خرج الآلاف من الجزائريين أمس إلى شوارع البلاد، وللأسبوع 112، للمطالبة بـ«دولة مدنية» رافعين شعار «لا لنظام عسكري»، دانت محكمة عسكرية ليل الخميس الجنرال واسيني بوعزة مدير الأمن الداخلي، بالسجن 16 سنة مع التنفيذ، كما دانت بالسجن 3 ضباط آخرين في نفس القضية، وذلك بتهم «عدم احترام القانون العسكري» و«التزوير» و«الثراء غير المشروع» و«التدخل في شؤون القضاء».

وأبدى الجزائريون في المظاهرات التي جابت المدن الكبيرة، أمس، تمسكاً شديداً بـ«العودة إلى شرعية الشعب عن طريق تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة»، مثلما جاء في شعار مكتوب على قصاصة ورقية، كان يرفعه ستيني بـ«ساحة موريس أودان»، بقلب العاصمة، وسط مئات المتظاهرين كانوا يصرخون «دولة مدنية ماشي (لا) عسكرية»، ورددوها عدة مرات للتأكيد على أن الحراك مقتنع قناعة راسخة بأن الانتخابات التي أفرزت عبد المجيد تبون رئيساً بنهاية 2019، حسم قادة الجيش نتيجتها، وعلى هذا الأساس فالهدف الذي اندلع من أجله الحراك في 22 فبراير (شباط) من نفس العام، لم يتحقق رغم مرور عامين، وهو بناء دولة الحق والقانون يكون فيها القضاء مستقلا، والحكم بين أيدي السياسيين وليس العسكر.

وكان حضور قوات الأمن لافتاً كالعادة في العاصمة، حيث قطعت كل المسالك المؤدية إلى المقار الحكومية الحساسة كرئاسة الجمهورية وقصر الحكومة ووزارة الدفاع. وظلت حوامات الشرطة تحلق في السماء منذ الصباح الباكر. وكانت النيابة بتيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة)، أعلنت الثلاثاء الماضي عن إحباط مخطط إرهابي كان سيستهدف الحراك حسبها، بتيزي وزو وبجاية (250 كلم شرق) وذلك بواسطة أسلحة نارية ومفجرات.

وعبر متظاهرون في احتجاجات أمس عن عدم اقتناعهم بما ذكرته النيابة. وقال محمد مسعودي الناشط من حي الحراش الشعبي بالضاحية الشرقية للعاصمة لـ«الشرق الأوسط»: «الحديث عن ضبط إرهابيين وأسلحة وربط ذلك بالحراك، عشناه في بداية المظاهرات وخلال كل العامين الماضيين، والهدف هو ضرب وحدة الحراك وثني الجزائريين عن مواصلة مظاهراتهم».

وتظاهر عدد كبير من الأشخاص بمدينتي تيزي وبجاية، وفي وهران كبرى مدن الغرب وقسنطينة أهم مدن الشرق، حيث رفعوا شعارات معادية للانتخابات البرلمانية المقررة في 12 يونيو (حزيران) المقبل. كما طالبوا بقضاء مستقل عن السلطة التنفيذية، وبإبعاد الجيش عن السياسة.

في سياق ذي صلة، دانت المحكمة العسكرية بالبليدة، جنوب العاصمة، ليل الخميس، الجنرال واسيني بوعزة مدير الأمن الداخلي التابع لوزارة الدفاع، بـ16 سجناً مع التنفيذ، فيما حكمت على ثلاثة ضباط آخرين مساعدين له، «إسكندر» و«نبيل» (10 سنوات سجناً)، و«العقيد لطفي» (15 سنة سجناً).

وتتمثل الوقائع في اتخاذ قرارات تخص الشأن الأمني، دون العودة إلى القيادة السياسية العليا ممثلة في الرئيس بصفته وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وهي مرتبطة حسب مصادر رسمية، بالحراك وتسيير المظاهرات، ونشر «الذباب الإلكتروني» بشبكة التواصل الاجتماعي، لشن هجمات ضد منطقة القبائل وتقديم سكانها في صورة من يبحث عن انفصال المنطقة.

كما تتعلق بالضغط على النيابة العامة من طرف واسيني، ما دفعها إلى الإفراج عن ابنة الجنرال عبد الغني هامل مدير الشرطة سابقاً، وهي متهمة مع والدها ووالدتها وأشقائها الثلاثة، بتهم فساد خطيرة. ويوجد هامل، وهو عسكري من الحرس الجمهوري، في السجن منذ عام ونصف.

ويتضمن الملف القضائي لواسيني، تدخله في توجيه انتخابات الرئاسة الماضية لصالح المرشح عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة سابقاً، وذلك بإعطاء تعليمات صارمة للولاة (وهم ممثلو الحكومة على المستوى المحلي) لتزوير الانتخابات لفائدته، إلى جانب وقائع رشوة وفساد تخص مشروعات واستثمارات عمومية.

قد يهمك أيضا

الرئاسة الجزائرية تؤكد تحسن صحة الرئيس تبون

 تحقيقات الشرطة والدرك تفك لغز اختفاء قاصرَين في مراكش

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين…
جو بايدن ونظيره الإندونيسي يتفقان على استقلال فلسطين كجزء…
تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق
اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب…
حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…
المغربية أسماء لمنور تعود بعد فترة من الغياب عن…

أخبار النجوم

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
أحمد السقا يفوز بجائزة النجم الذهبي بمهرجان الأفضل ويهديها…
دينا الشربيني سعيدة بتعاونها للمرة الأولى مع حسين فهمي
درة تعودة للمشاركه في السينما التونسية بعد 13 عاماً

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق
اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب…
حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب
ملاحقة مهربي وقود تشعل ليبيا و اشتباكات بين لواء…
قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة