القاهرة - المغرب اليوم
أكد السفير على بن إبراهيم المالكي لأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية، أن انعقاد الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث في الدول العربية ياتي في ظل تداعيات كبيرة تشهدها المنطقة العربية على مدى العقود القليلة الماضية.
وأوضح المالكي خلال كلمته في أعمال الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث، الذي عقد اليوم الاربعاء، بمقر الجامعة العربية، أن الدول العربية تتعرض إلى العديد من الاخطار الطبيعية مثل الجفاف والتصحر والعواصف الترابية والرملية والسيول والفيضانات والأحداث الجوية المتطرفة، وحرائق الغابات والاعاصير، وكذلك الأخطار الجيولوجية مثل الزلازل والانهيارات الأرضية وتغير المناخ، وغيرها من الاخطار التي من صنع الانسان.
وقال انه باحتساب الخسائر الاقتصادية والبشرية الناتجة عن هذه الكوارث، نجد ان كل هذا يٌحتم أن يكون الحد من مخاطر الكوارث من أهم اولويات منطقتنا العربية، وذلك من خلال تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية فيما بينها للحد من الخسائر الاقتصادية والبشرية.
وأوضح أنه تزامنا مع هذا الاجتماع لازالت كارثة القرن الحادي والعشرون قائمة، حيث نشهد فيها عدواناً اسرائيليا همجيا ووحشيا ضد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ شهر اكتوبر الماضي لسلسلة متواصلة من أبشع جرائم الحرب والابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية.
ولفت إلى أن الاحتلال يمارس القتل والترهيب والتجويع الوحشي، ويستخدم آلة القتل العسكرية الغاشمة بحق المدنيين والنساء والاطفال والشيوخ، ضارباً بعرض الحائط والقرارات الدولية والاصوات التي تدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وادخال المساعدات الانسانية العاجلة.
وأكد على موقف الجامعة العربية الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، والمتمثل في إدانة كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان وانتهاكات لحقوقه، وعلى جميع قرارات الجامعة الصادرة في هذا الشأن والتي تؤكد على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بشكل فوري بإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود اليها، وعلى دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه والتحذير من أي محاولات لتهجيره خارجها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا