برلين - المغرب اليوم
أعلنت النيابة العامة الفدرالية الألمانية، الجمعة، أن شابّة ألمانية انضمّت إلى صفوف تنظيم "داعش" في العراق، تلاحق بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" لدورها في مقتل طفلة من سبايا التنظيم الإرهابي اشترتها مع زوجها.
وتعتقد النيابة العامة أن الشابة الألمانية اشترت في صيف 2015 مع زوجها طفلة في الخامسة من العمر، من سبايا التنظيم بقصد استعبادها، لكنّ الفتاة "أصيبت بمرض ولطّخت فراشها" بحسب مكتب المدّعي العام.
ولمعاقبتها كبّل زوج "جنيفر. و" الطفلة بسلاسل تحت شمس حارقة دون مياه حتى ماتت، وكلّ هذا من دون أن تتدخل زوجته إلى إنقاذها.
وانضمت جنيفر في سبتمبر/ أيلول 2014 إلى داعش في العراق، وسرعان ما تمّت ترقيتها في صفوفه، بحسب ما نقلة وكالة "فرانس برس" عن النيابة العامّة.
والتحقت الشابة بين يونيو/ حزيران وسبتمبر/ إيلول 2015 بشرطة التنظيم المتطرّف في مدينتي الفلّوجة والموصل، وتحرص هذه الشرطة على أن تحترم النساء القواعد التي يمليها التنظيم، وكان أفرادها يتجوّلون ببنادق وسترات ناسفة.
ويُعتقد أنّ الشابّة تقاضت ما بين 70 و100 دولار شهريًا، واعتقلت جنيفر في يناير/ كانون الثاني 2016 في أنقرة لدى خروجها من السفارة الألمانية، التي قصدتها لتجديد أوراقها الثبوتية.
ورحّلتها السلطات التركية إلى بلدها، وفي صيف 2018 حاولت مغادرة ألمانيا إلى سورية، لكنّها أوقفت في 29 يونيو/ حزيران وسجنت، ولم يحدّد تاريخ المحاكمة التي قد تتعرّض في نهايتها لعقوبة السجن المؤبد.
قد يهمك أيضًا : هانت ينتقد ترامب على إعلانه هزيمة "داعش" في سورية
اشتباكات وقصف مدفعي وصاروخي متبادل في مناطق الهدنة بين "داعش" و"قسد"