دمشق-المغرب اليوم
استهدف الطيران الحربي الروسي، الأحد، محطة الضخّ والخزان الرئيسي لمياه الشرب في مدينة معرة النعمان جنوب مدينة إدلب، ما أدى إلى خروج محطة المياه المغذية للمدينة عن الخدمة، حسب ناشطين سوريين في المنطقة، وتزامنت الغارات مع استمرار المعارك بين القوات الحكومية السورية والفصائل المقاتلة في المنطقة.
وتتعرّض محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف السوري والروسي منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.
وخرجت محطة ضخ المياه في معرة النعمان وخزان المياه المغذي للمدينة عن الخدمة جراء استهدافهما بغارات جوية من قبل طائرات روسية «في إطار السياسة الممنهجة من قبل الروس والنظام باستهداف المرافق الحيوية والمنشآت العامة».
إقرأ أيضا:
"تحرير الشام" تعدِم "عميلين" بالرصاص و"الجيش الحر" يمنع تسيير دوريات روسية
وقال رئيس المجلس المحلي بلال ذكرى إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بشكل مباشر المحطة وخزان المياه الرئيسي بست غارات، ما أسفر عن إصابة خمسة من الكادر الفني للمحطة بجروح خفيفة نقلوا على أثرها إلى نقطة طبية قريبة.
وأضاف ذكرى أن الخزان سعته 5000 متر مكعب وكان يخدم 120 ألف نسمة من سكان معرة النعمان، لافتاً إلى أن القصف يُعتبر الثالث من نوعه الذي يستهدف محطات المياه. وأشار ذكرى إلى أن القصف تسبب في أضرار مادية كبيرة، والمولدات والمحولات الكهربائية وخزانات الوقود، وملحقات محطة المياه.
استهدف الطيران الحربي الروسي، الأحد، محطة الضخ والخزان الرئيسي لمياه الشرب في مدينة معرة النعمان بإدلب، ما أدى إلى خروج محطة المياه المغذية للمدينة عن الخدمة.
كانت محطة مياه «بسيدا» في مدينة معرة النعمان، قد تعرضت، في 5 من يوليو (تموز) الحالي، لقصف جوي من الطيران السوري، تسبب بخروج أجزاء من المحطة عن الخدمة، وتُعد بسيدا المحطة الرئيسية التي تغطي منطقة معرة النعمان وريفها بالمياه الصالحة للشرب.
وتتواصل عمليات القصف الجوي والبري ضمن منطقة ما يُسمى بـ«خفض التصعيد»، حيث ارتفع إلى 15 عدد الغارات التي نفذتها طائرات روسية منذ صباح أمس حتى ما بعد الظهر على كل من محيط مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، وكفرزيتا واللطامنة وتل ملح والجبي بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، كما ارتفع إلى 34 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من خان شيخون وأطرافها ومحيط العامرية وكفرسجنة ومعرة حرمة وأطراف بسنقول، وكفرزيتا والأربعين.
وخرج 20 مستشفى ومركزا طبيا عن الخدمة جراء حملة التصعيد السورية والروسية الأعنف، المتواصلة منذ نهاية أبريل/ نيسان الماضي على ريفي إدلب وحماة، آخر معاقل المعارضة الرئيسية في سورية.
قد يهمك أيضا:
غارات روسية تضرب ريف إدلب والجولاني يجتمع بقياديين أتراك لصد هجومٍ مُحتمل
قوات المعارضة تسيطر على أبنية في محيط دمشق وتقتل عددًا من الجنود السوريين