واشنطن ـ يوسف مكي
أصدر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عفوا، الجمعة، عن ضابطين بالجيش متهمين بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان وأعاد لقائد فصيلة بالقوات الخاصة بالبحرية في العمليات في العراق رتبته السابقة.
وقال منتقدون إنها ستقوض العدالة العسكرية وتبعث برسالة مفاده بأنه سيتم التغاضي عن الفظائع، التي يتم ارتكابها في ساحات القتال، حيث يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية تتهم جنود أميركيين وعملاء في الاستخبارات المركزية الأميركية بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان.
وكانت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، تحدثت للمرة الأولى في تقريرها السنوي عام 2016، لتؤكد أن عناصر من القوات المسلحة الأميركية مارسوا على "ما لا يقل عن 61 معتقلا أعمال تعذيب ومعاملة قاسية، وأهانوا كرامتهم الشخصية على الأراضي الأفغانية".
اقرا ايضًا:
البيت الأبيض ينشر نص مكالمة الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني
وبعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن، حصلت وكالة الاستخبارات المركزية على موافقة إدارة الرئيس جورج بوش على استخدام وسائل استجواب وصفت "بالمحسنة" بما فيها تقنية "الإيهام بالغرق"، ومنذ ديسمبر 2007 لم تستخدم الوكالة هذه الوسائل التي منعها الرئيس باراك أوباما في يناير 2009. لكن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أكد قبل فوزه في الانتخابات أنه يؤيد اللجوء إلى مثل هذه التقنيات.