الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
العملية العسكرية التركية

دمشق - نور خوام

أفرزت العملية العسكرية التركية التي شنتها أنقرة في 9 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واقعًا عسكريًا جديدًا ورسمت بدم ونار حدود تماس مختلفة في شمال شرقي سورية. باتت تنتشر في المنطقة ثلاثة جيوش دولية على نقيض بالحرب الدائرة، وتدعم خصوما متحاربين على الأرض السورية؛ بحسب آراء محللين في القامشلي شرق الفرات.

الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية وتركيا اجتمعت قواتها في تلك البقعة الجغرافية وبدأت بتسيير دورياتها، إلى جانب وجود أربع جهات عسكرية سورية متحاربة، وهي “القوات النظامية”، حيث عادت للانتشار بعد انسحابها نهاية 2012. و”قوات سورية الديمقراطية” العربية - الكردية، وفصائل “عملية نبع السلام” المدعومة من أنقرة، و”تنظيم داعش” الإرهابي إذ بدأ تنشيط خلاياه النائمة ونفذ عمليات انتحارية في معاقله السابقة من بينها مدينتا الرقة ودير الزور.

وغيّرت العملية التركية خريطة الخصوم والحلفاء في بلد مزقته نيران الحروب منذ ثماني سنوات ونصف العام، بعد أن نجح الجيش التركي وفصائل سورية موالية ضمن “الجيش الوطني” انتزاع مدينتي رأس العين وتل أبيض وتتبع مدينة الرقة من “وحدات حماية الشعب” الكردية، بالإضافة إلى سيطرتها على الأراضي الممتدة بينهما بطول 120 كيلومترا وبعمق يصل في بعض المناطق إلى 30 كيلومترًا تصل إلى الطريق الدولي (M4)، لكن هذا الجيب بات معزولًا عن عمقه السوري.

وانتشرت الشرطة العسكرية الروسية والقوات النظامية باتفاق مع تركيا وبطلب من “قوات سورية الديمقراطية” على طول الشريط الحدودي شمالًا، وتسير دوريات بدءا من مدينة ديريك الواقعة أقصى شمال شرقي سورية، إلى مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، واستكملت انتشارها في مدينة منبج غربي النهر وبلدة تل رفعت الاستراتيجية بريف حلب الشمالي، بهدف إحباط محاولات الرئيس التركي إردوغان فرض منطقة آمنة على طول الحدود مع سورية.

وأعاد الجنود الأميركيون انتشارهم في ظل التطورات المتسارعة، بعضهم انتقل إلى قاعدة “التنف” القريبة من الحدود العراقية، وبقاء القسم الأكبر في شرق الفرات لحماية حقول النفط في مدينة دير الزور شرق سورية، ولدعم الجهود العسكرية والأمنية لـ”قوات سورية الديمقراطية” في محاربة الخلايا النائمة لـ”تنظيم داعش” الإرهابي، وحراسة عناصره المحتجزين في سجون الإدارة الكردية.

وقد يهمك أيضاً :

الرئيس اللبناني ميشال عون يؤكد أن اولويات الحكومة الجديدة محاسبة الفاسدين

نائب مصري يطالب برحيل السيسي والبرلمان يتخذ إجراء عاجلا ضده

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

غارات عنيفة على صور والبلدات المحيطة بها والجيش الإسرائيلي…
اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين…
جو بايدن ونظيره الإندونيسي يتفقان على استقلال فلسطين كجزء…
تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق
اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب…

اخر الاخبار

عفو ملكي عن صحافيين وتعديل حكومي وعزل رؤساء جماعات…
الحكومة المغربية تُحدد لائحة الرخص الاستثنائية للقضاة
وزير الداخلية المغربي يدعو السلطات إلى اتخاذ إجراءات حاسمة…
المغرب وموريتانيا يتجهان لإحياء اللجنة العليا المشتركة بينهما

فن وموسيقى

لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…
سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

المغربي حكيم زياش يشترط على غلطة سراي الحصول على…
البرازيلي فينيسيوس جونيور يُتوج بجائزة غلوب سوكر لأفضل لاعب…
المغربي أيوب الكعبي ضمن قائمة أفضل هدافي الدوريات الأوروبية
محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…

صحة وتغذية

دراسة تكشف أن أمراض القلب تُزيد من خطر الإصابة…
المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…

الأخبار الأكثر قراءة

غارات عنيفة على صور والبلدات المحيطة بها والجيش الإسرائيلي…
اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين…
جو بايدن ونظيره الإندونيسي يتفقان على استقلال فلسطين كجزء…
تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق
اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب…