تونس - المغرب اليوم
أكد الرئيس التونسي "قيس سعيد" أن القضية الحقيقية للشعب التونسي هي القضية الاقتصادية والاجتماعية.وأضاف أن الحق في الصحة من حقوق الإنسان ويجب أن توفّره الدولة للجميع ولا يمكن أن يخضع لمقاييس الربح والخسارة.
جاء ذلك في بيان صدر عن رئاسة الجمهورية التونسية حول زيارة الرئيس التونسي لطالبة خضعت إلى عملية زرع الكبد.وأشاد بأداء الطاقم الطبي ودورهم في نجاح مثل هذه العمليات الدقيقة.ودعا قيس سعيد السلطات المحلية لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين، لافتا إلي أهمية المبادرة بتأسيس شركات أهلية للمساهمة في خلق الثروة.
كما دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، قيادات الحرس الوطني إلى التصدي لمن تآمر على الدولة، وأنّه لا يمكن أن يُترك أعداء الدولة وأعداء الوطن خارج المساءلة.وفي اجتماعه مع قيادات عليا للحرس الوطني قال سعيد: إنّ «الشعب التونسي يريد المحاسبة ومطلبه الأساسي المحاسبة وأنّ دور الحرس تاريخي في الاستجابة لمطالب الشعب».
وأضاف: «تخوض الدولة اليوم معركة تحرير وطني للحفاظ على الدولة، وإنّه كفى من يستخفون بالدولة ما اقترفوه من جرائم وما يدبرونه من جرائم في المستقبل».
وتابع سعيد: «الشعب يريد تطهير البلاد..تجب المحاسبة لأنه سئم بالفعل من طول الإجراءات وسئم بالفعل من القضايا التي بقيت منشورة مدة أكثر من عقد من دون أي حكم وحتى إن صدرت بعض الأحكام فقد صدرت للأسف على المقاس». وأكمل سعيد قوله: «الشعب لن يخسر أبداً المعركة، ولن يقبل إلا بالانتصار والقضاء على أعداء الدولة والشعب، في إطار القانون والعدالة».
وأوضح الرئيس التونسي قيس سعيّد، أنه يخوض معركة تحرير وطني من أجل الحفاظ على الدولة، داعياً إلى ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق البلاد وشعبها.
وانتقد رئيس تونس التحركات النقابية الأخيرة، وقال إن الحق النقابي مضمون بالدستور، ولكن لا يمكن أن يتحوّل إلى غطاء لمآرب سياسية لم تعد تخفى على أحد.
وكان سعيّد عدّ أن الإقبال المتدني للغاية في الانتخابات البرلمانية، يظهر أن التونسيين لم يعد لديهم ثقة بالبرلمان بسبب «العبث» الذي حصل فيه في العقد الماضي.
قد يهمك أيضا
قيس سعيد يُؤكد أن التونسيون عزفوا عن الانتخابات لأن البرلمان لم يُعد يعني لهم شيئاً