الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
الجيش السوري

دمشق - المغرب اليوم

قالت وسائل الإعلام الرسمية السورية، الخميس، إن وحدات من الجيش السوري دخلت مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، وبدأت في "تمشيطها" وإزالة الألغام.وهذا التقدم أحدث مكاسب في حملة كبيرة بدأت في كانون الأول/ديسمبر، بدعم روسي في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا لاستعادة آخر معقل للمعارضة.

وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لمجموعات من الجيش السوري تجوب الشوارع الخالية بالبلدة التي دمرتها ضربات جوية روسية وسورية مكثفة تسببت في مقتل مئات المدنيين منذ بدء الحملة في الأشهر الماضية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مصير من بقي داخل المدينة لا يزال مجهولا حتى الآن، كما لا يزال مصير عشرات المقاتلين الذين كانوا محاصرين داخل المدينة مجهولا.وأفاد المرصد بأن بعض المقاتلين تمكنوا من الخروج عبر ممرات وطرق زراعية.

وكان الجيش السوري قد أطبق الحصار على المدينة بعد سيطرتها على مناطق في شمال المدينة.وبذلك، تصبح "سراقب" المدينة الثانية بعد معرة النعمان التي يسيطر عليها الجيش السوري منذ بدء العمل العسكري في 24 يناير الماضي.

وتنتشر القوات التركية في بعض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لمراقبة هدنة انهارت في الوقت الحالي.وقالت الخارجية السورية في بيانها إن تركيا أقامت أربعة مواقع عسكرية في شمال غرب سوريا لمنع قوات الحكومة السورية من التوغل في عمق إدلب، مضيفة "القوات التركية انتهكت بشكل صارخ الحدود السورية، وانتشرت في عدة مناطق؛ من بينها بلدات بنش وتفتناز ومعرة مصرين."

وقد أدى الهجوم إلى أزمة إنسانية حيث فر أكثر من 580 ألف شخص من ديارهم، وفقا للأمم المتحدة. وسعى كثير منهم إلى الأمان في المناطق القريبة من الحدود مع تركيا منذ مطلع ديسمبر.

وتوقف العمل فيما لا يقل عن 53 منشأة صحية في المنطقة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ودعت تركيا روسيا الخميس إلى التحرك لوقف هجوم القوات السورية في محافظة إدلب، آخر معاقل التنظيمات المتطرفة والفصائل المعارضة، بعد اندلاع مواجهات دامية هذا الأسبوع.

وصرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو للصحفيين في باكو عاصمة أذربيجان "نتوقع من روسيا أن توقف النظام (السوري) في أسرع وقت ممكن".

وتدعم تركيا المقاتلين بينما تدعم روسيا الحكومة السورية في النزاع، إلا أنهما عملتا على التوصل إلى حلول سياسية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وقوض تجدد هجوم القوات السورية اتفاقات السلام الحالية، وأدى إلى اشتباكات دموية بين القوات التركية والسورية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 جنديا الاثنين.

وقال تشاوش أوغلو إن تركيا وروسيا تنسقان بشكل وثيق بعد الاشتباكات مضيفا أن وفدا من روسيا سيزور تركيا لإجراء مزيد من المحادثات.

ولاحقا، قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة تتوقع وضع خريطة طريق للمستقبل خلال زيارة الوفد لكنه لم يكشف عن المزيد من التفاصيل.

وأضاف "هدفنا على الأرض في إدلب ليس روسيا".

وتابع "من الذي شن الهجمات هناك؟ إنه النظام. من الذي هاجم جنودنا؟ إنه النظام .. الذي تعرض لمواقع المراقبة التابعة لنا".

وأشار إلى أن أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتن يمكن أن يلتقيا "إذا لزم الأمر".

وأضاف "يجب ان نواصل العمل مع روسيا. إذا كنا سنحل المشاكل هناك، فسنحلها معا".

وقد أجرت تركيا مع روسيا وحليف دمشق إيران محادثات معا كجزء من عملية أستانا التي بدأت في عام 2017 في العاصمة الكازاخستانية قبل إعادة تسميتها نور سلطان.

وأشار كالين إلى احتمال عقد اجتماع في مارس ضمن عملية أستانا.

ودعا أردوغان سوريا الأربعاء إلى سحب قواتها من محيط نقاط مراقبة أقامتها أنقرة في إدلب، محذرا من أنه إذا لم يتم ذلك بنهاية فبراير "فإن تركيا ستتكفل بذلك".

وصرح كالين للصحفيين في أنقرة بأنه ستكون هناك "عواقب وخيمة على كل خطأ ارتكب بعد هذا. لقد أبلغنا نظراءنا الروس ذلك".

ومنذ ديسمبر، تصعّد القوات السورية بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها تؤوي أكثر من ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون من محافظات أخرى، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وحلفاؤها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً.

وتطوق قوات سورية نقطتي المراقبة التركيتين في مورك والصرمان، جنوب شرق مدينة إدلب، وقامت القوات التركية في نقطة أخرى في سراقب بقصف القوات السورية الأربعاء لمنع تطويقها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولم تعلق تركيا على الاشتباكات في سراقب، إلا أن تشاوش اوغلو قال إن أن أنقرة لن تسمح بأن تكرر القوات السورية "عدوانها".

قد يهمك أيضا" :

صندوق الحسن الثاني يعلن دعم وتمويل المقاولات بـ2 مليار درهم

المنتدى الأفريقي في الرباط يناقش عقبات تدبير المؤسسات السجنية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

كير ستارمر وميلوني يبحثان السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة طويلة…
وزارة الخزانة الأميركية تعلن فرض عقوبات جديدة على طهران…
المغرب يحتل موقع الصدارة في القمة الصينية الأفريقية ويفرض…
بلينكن إلى بريطانيا لبحث ملفات تشمل أوكرانيا وحرب غزة…
بوتين يؤكد أن روسيا وكوريا الشمالية ستعززان شراكتهما الإستراتيجية…

اخر الاخبار

طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مقاتلين من حزب الله داخل…
حماس تنعى قيادييْن من كتائب القسام بعد مقتلهما إثر…
المملكة المغربية تؤكد أنها غير معنية بقرار محكمة العدل…

فن وموسيقى

مصطفى شعبان يُعيد تعاونه مع نجوم "المعلم" ويقدم "حكيم…
شيرين عبدالوهاب تساند بيروت على طريقتها وتعيد نشر أغنيتها…
يحيى الفخراني يُعيد تقديم مسرحية "الملك لير" للمرة الثالثة…
منال بنشليخة تحتل الترند المغربي بثلاث أغاني من ألبوم "قلب…

أخبار النجوم

أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان
ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب…
ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان
إليسا تعبر عن حزنها بسبب الأوضاع في لبنان

رياضة

وليد الركراكي يكشف أسباب عدم استدعاء حكيم زياش إلى…
الإعلان عن قوائم المرشحين لجوائز الأفضل في آسيا 2023
الفيفا يكشف عن الملاعب المستضيفة لكأس العالم للأندية 2025
المغربي ياسين بونو ضمن قائمة أغلى 10 حراس مرمى…

صحة وتغذية

العنب الغامق يُطيل متوسط عمر الإنسان ويمنع تطور الأورام…
الكشف عن نظام "مايند" الغذائي لحل مشاكل التركيز والذاكرة…
ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع بُقلل خطر الإصابة…
علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

الأخبار الأكثر قراءة

بوريل يبحث مع وزير الخارجية الإيراني ضبط النفس وخفض…
الجامعة العربية تؤكد أن فلسطين قضية العرب المركزية وموقفها…
حماس تتهّم بايدن بالتضليل حول تصريحاتة بشأن التراجع عن…
هاريس وبايدن يواجهان مظاهرات تطالبهما بوقف الحرب على غزّة…
طائرة المغربية تتعرض لحادث خطير بسبب خروجها عن مسّارها…