الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
عبّر المغرب عن ارتياحه لتخصيص القانون المالي الجديد "الموازنة" للولايات المتحدة الأميركية، الذي اعتمده مجلسا الكونغرس، وصادق عليه الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، والذي أقر أن الاعتمادات المخصصة للمغرب تحت الفصل الثالث يمكن استخدامها أيضًا للمساعدة في الصحراء. وأبرزت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية، في بيان لها، أن السلطتين التنفيذية والتشريعية الأميركيتين، اللتين يمثلهما على التوالي الرئيس ومجلسا الكونغرس، تتفقان بذلك على اعتبار جهة الصحراء جزءً لا يتجزأ من المملكة، وعلى تمكينها من الاستفادة من اعتمادات التعاون على قدم المساواة مع باقي جهات المملكة. أقرأ أيضًا : الكونغرس يفشل في تعيين دافيد فيشر سفيرًا لأميركا في المغرب وسجلّت الوزارة أن هذا التطور على مستوى الولايات المتحدة يأتي بعد أيام من مصادقة الاتحاد الأوروبي على الاتفاق الزراعي، واتفاق الصيد البحري، اللذين يشملان مجموع التراب الوطني، بما فيه الصحراء المغربية. ولفت البيان أيضًا إلى أن هذا القانون المالي الجديد للولايات المتحدة يدعو الإدارة الأميركية إلى أن ترفع، بعد التشاور مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي تقريرًا إلى الكونغرس بشأن التدابير المتخذة لتعزيز مراقبة تسليم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى اللاجئين في منطقة شمال أفريقيا، وذلك في إشارة واضحة إلى سكان مخيمات تندوف، مشددًا على أن هذه المقتضيات تشير في الواقع إلى عمليات التحويل، والتهريب الثابتة والموثقة، التي تتعرض لها المساعدات الدولية الموجهة إلى سكان هذه المخيمات. واعتبرت هذه المصادقة "وتعزيزًا للموقف الشرعي للمغرب في صحرائه, كما أنها توطد دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي المغربي, وتمثل دحضًا قويًا للجدل الذي أثاره خصوم المغرب بشأن الإقصاء المزعوم للصحراء، أو حدوث تحول في موقف الولايات المتحدة بعد تنصيب الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي». ويعكس هذا الموقف أيضًا ثراء الشراكة العريقة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، وموقف الولايات المتحدة الثابت في ما يتعلق بمخطط الحكم الذاتي الذي وصف بـ"الجدي، وذي المصداقية، والواقعي" في عهد أربع إدارات أميركية متعاقبة، من بيل كلينتون إلى دونالد ترامب، مرورًا بالجهازين التنفيذيين اللذين ترأسهما جورج دبليو بوش وباراك أوباما. وكشفت وكالة الأنباء المغربية أن دعم الكونغرس والإدارة الأميركية، بالإضافة إلى قرار الهيئات الأوروبية (المجلس والمفوضية والبرلمان) عدم استبعاد الصحراء، يغلق باب النقاش بشأن مشروعية الاتفاقيات الدولية التي أبرمها المغرب مع الدول الشريكة. ويطلب القانون، الذي أقرّه الكونغرس الأميركي، من وزير الخارجية تقديم تقرير في غضون 45 يومًا «يصف التدابير المتخذة لتعزيز مراقبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين في شمال أفريقيا»، في إشارة تكاد تكون صريحة إلى سكان مخيمات تندوف في الجزائر. وكان البرلمان الأوروبي قد صادق، في 16 من يناير /كانون الثاني الماضي، على الاتفاق الزراعي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، الذي مدد بموجبه التفضيلات الجمركية، لتشمل أيضًا المنتجات المنحدرة من الصحراء. وأعقب القرار زيارة في اليوم ذاته لرئيسة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني للاحتفال بالرباط بهذا الانتصار القانوني والسياسي مع شركائها و جرت المصادقة على اتفاق الصيد البحري، في 12 من فبراير /شباط الجاري، تلاه قرار قضائي لا رجعة فيه، أصدرته محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بلوكسمبورغ، التي رفضت طعنًا تقدمت به جبهة البوليساريو التي حاولت من خلاله إلغاء التفويض الممنوح في أبريل /نيسان الماضي لمجلس الاتحاد الأوروبي للتفاوض بشأن اتفاق الصيد البحري. قد يهمك أيضًا: السعودية ترد على مجلس الشيوخ الأميركي بشأن خاشقجي الكونغرس يفشل في تعيين دافيد فيشر سفيرًا لأميركا في المغرب

الرباط ـ منير الوسيمي

عبّر المغرب عن ارتياحه لتخصيص القانون المالي الجديد "الموازنة" للولايات المتحدة الأميركية، الذي اعتمده مجلسا الكونغرس، وصادق عليه الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، والذي أقر أن الاعتمادات المخصصة للمغرب تحت الفصل الثالث يمكن استخدامها أيضًا للمساعدة في الصحراء.

وأبرزت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية، في بيان لها، أن السلطتين التنفيذية والتشريعية الأميركيتين، اللتين يمثلهما على التوالي الرئيس ومجلسا الكونغرس، تتفقان بذلك على اعتبار جهة الصحراء جزءً لا يتجزأ من المملكة، وعلى تمكينها من الاستفادة من اعتمادات التعاون على قدم المساواة مع باقي جهات المملكة.

 أقرأ أيضًا : الكونغرس يفشل في تعيين دافيد فيشر سفيرًا لأميركا في المغرب

وسجلّت الوزارة أن هذا التطور على مستوى الولايات المتحدة يأتي بعد أيام من مصادقة الاتحاد الأوروبي على الاتفاق الزراعي، واتفاق الصيد البحري، اللذين يشملان مجموع التراب الوطني، بما فيه الصحراء المغربية.

ولفت البيان أيضًا إلى أن هذا القانون المالي الجديد للولايات المتحدة يدعو الإدارة الأميركية إلى أن ترفع، بعد التشاور مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي تقريرًا إلى الكونغرس بشأن التدابير المتخذة لتعزيز مراقبة تسليم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى اللاجئين في منطقة شمال أفريقيا، وذلك في إشارة واضحة إلى سكان مخيمات تندوف، مشددًا على أن هذه المقتضيات تشير في الواقع إلى عمليات التحويل، والتهريب الثابتة والموثقة، التي تتعرض لها المساعدات الدولية الموجهة إلى سكان هذه المخيمات.

واعتبرت هذه المصادقة "وتعزيزًا للموقف الشرعي للمغرب في صحرائه, كما أنها توطد دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي المغربي, وتمثل دحضًا قويًا للجدل الذي أثاره خصوم المغرب بشأن الإقصاء المزعوم للصحراء، أو حدوث تحول في موقف الولايات المتحدة بعد تنصيب الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي».

ويعكس هذا الموقف أيضًا ثراء الشراكة العريقة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، وموقف الولايات المتحدة الثابت في ما يتعلق بمخطط الحكم الذاتي الذي وصف بـ"الجدي، وذي المصداقية، والواقعي" في عهد أربع إدارات أميركية متعاقبة، من بيل كلينتون إلى دونالد ترامب، مرورًا بالجهازين التنفيذيين اللذين ترأسهما جورج دبليو بوش وباراك أوباما.

 

وكشفت وكالة الأنباء المغربية أن دعم الكونغرس والإدارة الأميركية، بالإضافة إلى قرار الهيئات الأوروبية (المجلس والمفوضية والبرلمان) عدم استبعاد الصحراء، يغلق باب النقاش بشأن مشروعية الاتفاقيات الدولية التي أبرمها المغرب مع الدول الشريكة.

ويطلب القانون، الذي أقرّه الكونغرس الأميركي، من وزير الخارجية تقديم تقرير في غضون 45 يومًا «يصف التدابير المتخذة لتعزيز مراقبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين في شمال أفريقيا»، في إشارة تكاد تكون صريحة إلى سكان مخيمات تندوف في الجزائر.

وكان البرلمان الأوروبي قد صادق، في 16 من يناير /كانون الثاني الماضي، على الاتفاق الزراعي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، الذي مدد بموجبه التفضيلات الجمركية، لتشمل أيضًا المنتجات المنحدرة من الصحراء.

وأعقب القرار زيارة في اليوم ذاته لرئيسة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني للاحتفال بالرباط بهذا الانتصار القانوني والسياسي مع شركائها

و جرت المصادقة على اتفاق الصيد البحري، في 12 من فبراير /شباط الجاري،  تلاه قرار قضائي لا رجعة فيه، أصدرته محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بلوكسمبورغ، التي رفضت طعنًا تقدمت به جبهة البوليساريو التي حاولت من خلاله إلغاء التفويض الممنوح في أبريل /نيسان الماضي لمجلس الاتحاد الأوروبي للتفاوض بشأن اتفاق الصيد البحري.

قد يهمك أيضًا:

السعودية ترد على مجلس الشيوخ الأميركي بشأن خاشقجي

الكونغرس يفشل في تعيين دافيد فيشر سفيرًا لأميركا في المغرب

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين…
جو بايدن ونظيره الإندونيسي يتفقان على استقلال فلسطين كجزء…
تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق
اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب…
حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

اخر الاخبار

الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين…
حزب التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة المغربية بالكشف عن مَبالغُ…
إشادة فلسطينية بالدعم المغربي المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وثباته
الملك محمد السادس يُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني…
هبة مجدي تكشف أسباب مشاركتها في الجزء الخامس من…
بشرى تكشف عن أمنياتها الفنية في المرحلة المقبلة

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

جو بايدن ونظيره الإندونيسي يتفقان على استقلال فلسطين كجزء…
تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق
اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب…
حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب
ملاحقة مهربي وقود تشعل ليبيا و اشتباكات بين لواء…