واشنطن - المغرب اليوم
أكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الخميس، تزامناً مع تنفيذ الولايات المتحدة ضربات انتقامية في العراق رداً على هجوم صاروخي على قاعدة التاجي شمال بغداد، على أن بلاده لن تتسامح مع هجمات على "شعبنا أو مصالحنا أو حلفائنا"، وأكد البنتاغون الخميس أن الولايات المتحدة نفذت ضربات استهدفت 5 مواقع لتخزين الأسلحة تابعة لميليشيات مدعومة من إيران في العراق، وذلك بعد يوم من الهجوم الذي أودى بحياة أميركيين اثنين وبريطاني.
كما قال البنتاغون في بيان، "نفذت الولايات المتحدة ضربات دفاعية دقيقة ضد مواقع كتائب حزب الله في أنحاء العراق".وأضاف أن "منشآت تخزين الأسلحة تلك تشمل منشآت كانت تضم أسلحة تُستخدم لاستهداف قوات أميركا والتحالف"، إلى ذلك أوضح أن الضربات كانت "دفاعية ومتناسبة وكانت رداً مباشراً على التهديد الذي تشكله الميليشيات المدعومة من إيران".
كل الخيارات مطروحةويشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، كان ذكر في وقت سابق الخميس، أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بعد هجوم الأربعاء، قائلاً إن ميليشيات تدعمها إيران تقف وراءه.
وصرح إسبر للصحافة أنه تحدث مساء الأربعاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول إجراءات الرد الممكنة، وأعطاه هذا الأخير كل الصلاحيات من أجل "القيام بما يجب فعله".كما أضاف، "هجوم الأربعاء الذي شنته جماعات مسلحة مدعومة من إيران تضمن نيراناً متعددة غير مباشرة انطلقت من منصة ثابتة واستهدف بوضوح قوات التحالف والقوات الشريكة في معسكر التاجي".
أكثر من 10 صواريخ
يذكر أنه ليل الأربعاء، استهدفت أكثر من 10 صواريخ كاتيوشا قاعدة التاجي، شمال العاصمة العراقية، ما أسفر عن مقتل جنديين أميركيين وبريطاني.ولاحقاً شنت طائرات مجهولة غارات على قواعد تابعة للحشد الشعبي وفصائل إيرانية في مدينة البوكمال السورية على الحدود العراقية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، معتبراً أنها جاءت رداً على قصف التاجي.
وقد يهمك ايضا:
الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ "دمشق" ويبحث ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل
خليفة حفتر يبلغ الرئيس الفرنسي استعداده لتوقيع اتفاق لوقف النار في طرابلس الليبية