الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان

طهران ـ مهدي موسوي

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الإثنين، إن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق نووي جيد، مشيرا إلى أن "هذا يتطلب عودة أطراف التفاوض إلى التزاماتها بصورة كاملة".وفي حديث مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، أشار عبد اللهيان إلى المحادثات المقبلة في فيينا والتي ستنطلق يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مؤكدا أن "جميع الأطراف توصلت إلى فهم مشترك بأن أميركا تتحمل اللوم والمسؤولية عن الوضع الحالي".وقال إن "بعض الأطراف التزمت الصمت في مواجهة المزايدات الأميركية في خطوة غير مسؤولة ساهمت في إيجاد الوضع الحالي الذي لا يمكن القبول به"، معلنا أن "الحكومة الإيرانية الجديدة عازمة على تعزيز تعاونها مع الدول الصديقة، و لا سيما إيطاليا، في أجواء مبنية على الاحترام المتبادل وبالاعتماد على الإمكانيات والفرص المتاحة في العلاقات".

وأضاف: "الحكومة الجديدة في إيران حكومة براغماتية تركز على النتائج"، لافتا إلى "أننا تبادلنا وجهات نظرنا مع أطراف المفاوضات ومستعدون للتوصل إلى اتفاق جيد، وهذا يتطلب عودة أطراف التفاوض إلى التزاماتها بصورة كاملة".كما التقى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد بالمبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي خلال زيارته إلى الكيان الاسرائيلي في جولة تشمل دولا في المنطقة.ووفقًا لموقع تايمز اوف إسرائيل الإخباري كرر لبيد موقف إسرائيل بأن إيران تحاول ببساطة كسب الوقت من خلال المفاوضات حول برنامجها النووي حتى تصبح مسألة الانضمام إلى الاتفاق النووي لعام 2015 غير واقعية.

وبحسب ما ورد قال وزير الخارجية لمالي إن إيران لا تعتزم العودة فعليًا إلى الصفقة التي انسحبت منها الولايات المتحدة في عام 2018 في عهد الرئيس آنذاك دونالد ترامب.ومن المقرر أن يلتقي مالي بوزير الحرب الاسرائيلي بيني غانتس ورئيس الموساد ديفيد بارنيا خلال زيارته. ومن غير المتوقع أن يلتقي برئيس الوزراء نفتالي بينيت.ويقوم مالي حاليًا بجولة في الشرق الأوسط ويتوقف في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين.وعلى الرغم من المعارضة الإسرائيلية القوية من المقرر أن تبدأ الجولة التالية من المحادثات التي تهدف إلى استئناف الاتفاق النووي الإيراني في نهاية الشهر في فيينا.

وكانت قد أعلنت إيران عن استئناف محادثات فيينا مع القوى الكبرى حول إحياء الاتفاق النووي للعام 2015، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، حسبما قال الأربعاء علي باقري كني كبير مفاوضي طهران، وسط تفاقم المخاوف الغربية من التقدم في المجال النووي الذي تحققه الجمهورية الإسلامية.قال علي باقري كني كبير مفاوضي إيران في الملف النووي الأربعاء، إن محادثات إيران مع القوى العالمية حول إعادة الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، سوف تستأنف يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني، فيما تتزايد مخاوف الغرب مما تحرزه إيران من تقدم في المجال النووي.

وصرح باقري كني على تويتر "اتفقنا على بدء المفاوضات التي تستهدف إزالة العقوبات غير المشروعة وغير الإنسانية في 29 نوفمبر في فيينا"، وهو ما أكده في وقت لاحق بيانان من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.وكانت طهران والقوى العالمية الست قد بدأت في أبريل/نيسان بحث السبل لإنقاذ الاتفاق النووي الذي انهار في 2018، بعد سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة منه مما دفع طهران إلى انتهاك القيود الواردة به بشأن تخصيب اليورانيوم في العام التالي. لكن المحادثات توقفت منذ انتخاب الرئيس الإيراني المحافظ إبراهيم رئيسي في يونيو/حزيران والذي من المتوقع أن يتخذ نهجا متشددا عندما تستأنف المحادثات في فيينا.

وكانت جولات المحادثات الست التي عقدت حتى الآن غير مباشرة، حيث كان دبلوماسيون أوروبيون في الأساس هم من يتواصلون مع كل من المسؤولين الأميركيين والإيرانيين لأن إيران ترفض التواصل المباشر مع الولايات المتحدة.وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن واشنطن تأمل أن تعود طهران للمحادثات بحسن نية واستعداد للتفاوض. وتعتقد واشنطن أن المفاوضات ينبغي أن تستأنف من حيث توقفت في يونيو/حزيران. وتابع برايس في إفادة صحفية "نعتقد أنه لا يزال من الممكن التوصل سريعا إلى تفاهم بشأن عودة متبادلة للالتزام بالاتفاق وتنفيذه من خلال تسوية العدد المحدود نسبيا من الأمور التي ظلت معلقة في نهاية يونيو".

وأضاف الدبلوماسي الأميركي: "نعتقد أنه إذا كان الإيرانيون جادين، يمكننا تحقيق ذلك في وقت قصير نسبيا. (لكن)... هذه الفرصة السانحة لن تكون مفتوحة للأبد، خاصة إذا استمرت إيران في اتخاذ خطوات نووية استفزازية".ويدعو الاتفاق، الذي يطلق عليه رسميا خطة العمل الشاملة المشتركة، إيران لاتخاذ خطوات لتقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في وقت سابق، إلى أن مفاوضات إحياء الاتفاق ستفشل إذا لم يتسن للرئيس الأميركي جو بايدن ضمان عدم تخلي واشنطن عن الاتفاق مرة أخرى.

قد يهمك أيضَا :

الأسد يؤكد خلال لقائه مع عبد اللهيان على أهمية عودة جميع الأراضي المحتلة إلى سوريا

عبداللهيان يختتم زيارته لبيروت ويؤكد على مساعدة لبنان وأن الحوار مع السعودية يسير بالاتجاه الصحيح

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين…
جو بايدن ونظيره الإندونيسي يتفقان على استقلال فلسطين كجزء…
تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق
اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب…
حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

اخر الاخبار

الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين…
حزب التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة المغربية بالكشف عن مَبالغُ…
إشادة فلسطينية بالدعم المغربي المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وثباته
الملك محمد السادس يُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني…
هبة مجدي تكشف أسباب مشاركتها في الجزء الخامس من…
بشرى تكشف عن أمنياتها الفنية في المرحلة المقبلة

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

جو بايدن ونظيره الإندونيسي يتفقان على استقلال فلسطين كجزء…
تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق
اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب…
حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب
ملاحقة مهربي وقود تشعل ليبيا و اشتباكات بين لواء…