غزة ـ المغرب اليوم
أكد مسؤولون طبيون وسكان، أن ضربة صاروخية إسرائيلية في قطاع غزة أدت إلى مقتل ستة أفراد من عائلة واحدة اليوم الخميس ليصل عدد القتلى في القطاع إلى 32 شخصا، موضحين أن من الضحايا الذين قد قضوا في تلك الهجمة في دير البلح وسط قطاع غزة هم رجل وزوجته وطفلين.
وكان عدد القتلى الفلسطينيين قبل تلك الغارة قد وصل إلى ستة وعشرين شخصا، فيما أعلنت ما تُعرف بغرفة العمليات المشتركة، التي تضم الفصائل الفلسطينية في غزة، أنها ستواصل إطلاق القذائف الصاروخية، على المدن والمستوطنات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق بثت حركة الجهاد الفلسطينية، مشاهد لعمليات إطلاق صواريخ على إسرائيل، وقالت إنها أطلقت عشرات القذائف منذ صباح اليوم.
ونقلت حركة الجهاد لإسرائيل شروطا لهدنة في قطاع غزة بوساطة مصرية، وشملت الشروط التي حددها القيادي بالحركة زياد النخالة في مقابلة تلفزيونية وقف اغتيال النشطاء والمتظاهرين على حدود غزة، واتخاذ إجراءات لرفع الحصار عن القطاع، بالاضافة لعدم استخدام الرصاص الحي ضد مسيرات العودة.
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس بأن تل أبيب قد تشن غزوا بريا لقطاع غزة، وذلك عقب وصف الأمم المتحدة الوضع في غزة بأنه بالغ الخطورة.
ووصف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف التصعيد في غزة بأنه "خطير جدا".
وكان ملادينوف غادر تل أبيب في وقت سابق من الأربعاء متوجها إلى القاهرة، حيث اجتمع مع المسؤولين الأمنيين المصريين.
وأفاد مراسلنا في القاهرة بأن ملادينوف بدأ اجتماعات مع ضباط جهاز المخابرات العامة المصرية المسؤولين عن الملف الفلسطيني، وقال إن المباحثات بين الطرفين تدور حول كيفية وقف التصعيد، وتجنيب سكان القطاع ويلاات المعارك التي قد تتطور.
وقال مصدر دبلوماسي لوسائل إعلام إسرائيلية إن مصر تحاول إقناع الأمين العام لحركة الجهاد زيادة نخالة بالحضور إلى القاهرة، من أجل إجراء مباحثات تقود إلى التهدئة بين غزة وإسرائيل.
قد يهمك ايضا