لندن ـ كاتيا حداد
اعتُقِلت امرأة تبلغ من العمر 30 عاما للاشتباه في ارتكابها جريمة قتل، بعد العثور على رجل في العشرين من العمر مقتولا طعنا حتى الموت خارج مدرسة ابتدائية في أحد شوارع لندن في نزاع على حذائه باهظ الثمن، ووفقا إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كان إحسان الله نوازي، 20 عاما، سافر إلى كولن في ضاحية هيرتفوردشاير من منزله في والتهامستو، بلندن، في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، قبل أن يتم طعنه حتى الموت بأحد الشوارع في العاصمة البريطانية.
ترك نوازي حافي القدمين وعثر عليه من قبل أحد المارة في نحو الساعة 7.15 مساء على طريق Walsingham قبل نقله إلى المستشفى، رغم المحاولات اليائسة من المسعفين لإنقاذه توفي في وقت لاحق.
وقالت الشرطة حسبما نقلت الصحيفة البريطانية، إنها اعتقلت امرأة تبلغ من العمر 30 عاما يعتقد بأنها تعيش بالقرب من الموقع للاشتباه في ارتكابها جريمة القتل، وقال الجيران إن إحسان الله قتل خلال نزاع على حذاء باهظ الثمن كان يرتديه.
وأكد متحدث باسم شرطة هيرتفوردشاير: "تم اعتقال امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا للاشتباه في ارتكابها جريمة قتل بعد وفاة رجل في منطقة كولن"، وجاء الاعتقال في أعقاب وفاة إحسان الله نوازي الذي أُصيب بجروح خطيرة قبل الموت.
وجاء بيان الشرطة: "لقد عانى نوازي من عدد من الطعنات وتم نقله إلى المستشفى، حيث توفي لاحقا. يجب على أي شهود أو أي شخص لديه معلومات التوجه إلى الشرطة أو الاتصال برقم الطوارئ ١٠١".
يواصل المحققون من وحدة الجرائم الكبرى في هيرتفوردشاير، التحقيق من أجل تحديد الظروف المحيطة بوفاة أحسان الله، وقال الجيران إن ضحية الطعن كانت تبلغ من العمر 20 عامًا وعثر عليه دون حذاء في قدميه.
وقالت إحدى الساكنات، رفضت ذكر اسمها، إنها أُبلغت بأن جريمة القتل حدثت بسبب نزاع على زوج من الأحذية باهظة الثمن، إلا أن المحققين رفضوا تأكيد أو نفي الإشاعات بشأن حذائه باهظ الثمن، مضيفين أنه من غير المناسب التعليق على تفاصيل التحقيق.
وتحدّث سكان محليون آخرون عن صدمتهم لحدوث جريمة قتل على بعد ياردات من أبواب منازلهم.
وأطلقت أسرة نوازاي تأبينا له في وقت سابق من هذا الأسبوع قائلة: "كان شخصا سعيدا، طفلا جميلا وعضوا محبوبا في العائلة.. كان دائما باسم الوجه".