طرابلس - المغرب اليوم
كشف أحمد قذاف الدم ابن عم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، أنه على تواصل مع سيف الإسلام القذافي، المتواري منذ إطلاق سراحه في يونيو/حزيران 2017.
وقال قذاف الدم المسؤول السابق عن العلاقات مع مصر في عهد القذافي "نعم أتواصل مع كل القوى السياسية، ومع سيف الإسلام باستمرار. همنا قبل العائلة هو الوطن، سيف جزء من الوطن، ولديه مشروع ليبيا الغد، ولديه أنصار كثر في ليبيا، وهو جزء من السلام، ويستطيع أن يسهم كثيرا في السلام والأمن في ليبيا، كما نتصل بكل القوى الأخرى، وأنصارنا ورفاقنا".
وعن إمكانية ترشح نجل القذافي سيف الإسلام للانتخابات الرئاسية في ليبيا، أضاف أن سيف "لم يقل إنه ينوي الترشح، لكن الناس... معركة اليوم ليس من يحكم، وإنما إنقاذ الوطن، ولا وقت لصراع على سلطة، السفينة تغرق وبعد إنقاذها ستشرق الشمس من جديد وستعود ليبيا بأبنائها واحة للخير والسلام".
أقرأ أيضا :
صحيفة بريطانية تكشف معلومات عن "كنز القذافي المفقود"
وبشأن المعارك على تخوم العاصمة طرابلس رأى ابن عم القذافي أن المعرك تدور "بين القوات المسلحة الشرعية من قبل الليبيين، ومجموعة من العصابات ترعاها حكومة مخطوفة في طرابلس"، كما أشار إلى أنها "ليست معركة سياسية، وإنما معركة بين الجيش والعصابات التي تسيطر على مقدرات ليبيا بقوة السلاح لثماني سنوات عانى فيها شعبنا البؤس والقهر والحرمان".
ولفت إلى أنه "بعد تكليف من البرلمان الليبي في الشرق المعترف به دوليا لحفتر بالإشراف على قيادة وإعادة تأهيل الجيش الليبي، لملم الجيش الليبي شتاته من كل المدن والقرى الليبية في شرق ليبيا، وتحالف مع كل القوى القبلية والسياسية، ومع الوقت طهر الشرق، وذهب إلى الجنوب، ومن الطبيعي أن يتجه إلى العاصمة لتطهيرها من العصابات والمليشيات، إذ تتركز مهمته الأساسية، في حماية ليبيا وإيقاف التدخل الأجنبي، والتصدي للمليشيات، وقد التحمت به كل القوى الوطنية في ليبيا".
وشدد قذاف الدم على وجود لبس "فيما يتعلق بالمشير خليفة حفتر، الذي تم تعيينه قائدا للجيش الليبي من قبل البرلمان الليبي المنتخب، والشرعية الوحيدة في ليبيا، هي من قررها الشعب، وهي البرلمان".
واتهم ابن عم القذافي الحكومة القائمة في بلاده بين عامي 2012 و2014 بأنها دفعت ملياري دولار "لحكومة الإخوان في مصر" بهدف قتله، وقال إن منزله دوهم ليلا عام 2013 من قبل "مجموعة ادعت انتماءها للأمن، ودخلنا في مواجهة مسلحة حوالي 10 ساعات وتجمع بعض الليبيين حول المكان وجاء أخوالي من البحيرة مسلحين، وطوقوا المكان، وأصيب منهم أشخاص، وفشلت المهمة لإصابة بعض رجال الشرطة، وعلمت أنه أصيب 4 أشخاص من الليبيين حولي".
قد يهمك أيضا :
شبكة الفساد العالمي خارج ليبيا تُهدِّد بالإطاحة بـ"جوستين ترودو"
رئيس "المجلس الانتقالي" يُبرئ نفسه متهمًا دُعاة "فجر ليبيا" بإفشال "انتفاضة شباط"