نظمت السلطات المحلية والأمنية بالقصر الكبير في المغرب، الثلاثاء، حملة أمنية واسعة همت مختلف الشوارع والأسواق الموجودة في المدينة، من أجل مراقبة احترام إجراءات حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها في البلاد، في إطار التعبئة الوطنية الشاملة لمواجهة جائحة فيروس "كورونا" المستجد.

وشددت السلطات العمومية بالمدينة خطتها لمراقبة احترام المواطنين إجراءات حالة الطوارئ باعتماد إجراءات أكثر صرامة، ومراقبة المتنقلين، سواء الراجلين أو على متن العربات واستفسارهم عن وجهتهم، خاصة المواطنين غير المرتدين الكمامات الواقية.

وتأتي هذه التدابير عقب عودة الوباء إلى المدينة، إذ تم تسجيل، خلال الـ24 ساعة الماضية، إصابتين جديدتين بعد استقرار دام حوالي شهر دون تسجيل أية حالة، نتيجة عدم التزام المواطنين بالحجر الصحي واحترام شروط السلامة الصحية، وهو ما دفع إلى تشديد إجراءات المراقبة، لتفادي تسجيل المزيد من الحالات ومنع انتشار العدوى بشكل سريع.

وبلغ عدد الحالات بالقصر الكبير، إلى غاية اليوم الثلاثاء، 22 حالة مؤكدة. وتسعى السلطات إلى محاصرة تفشي فيروس "كورونا" المستجد، عبر سلسلة من الإجراءات الإلزامية بقوة السلطة العمومية والشرطة، تهدف من خلالها إلى تقييد الحركة في الشوارع إلى أجل غير مسمى كقرار "وقائي".

قد يهمك أيضَا :

خبراء يؤكدون أن استراتيجية المغرب لمواجهة "كورونا" اتسمت بالوضوح

مجلس النواب المغربي يناقش خطة الحكومة لرفع حالة الطوارئ الصحية