طرابلس ـ عبدالعزيز التليسي
حاصرت مجموعات مسلحة، مقر رئاسة الوزراء الليبية على طريق السكة في العاصمة طرابلس، ليل الأربعاء.
وتوعدت ميليشيات تعرف باسم "لواء الصمود" وتنشط في طرابلس، أنه "لن تكون هناك انتخابات رئاسية في ليبيا. سنغلق كل مؤسسات الدولة في طرابلس".
ويبدو أن التوتر الذي ساد المنطقة، مرتبط بقرار إعفاء المجلس الرئاسي لآمر منطقة طرابلس العسكرية عبد الباسط مروان.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أصدر المجلس الرئاسي الليبي بإقالة مروان، وتكليف عبد القادر خليفة بمنصب آمر منطقة طرابلس العسكرية.
وحسب مصادر ليبية، تشهد مدن المنطقة الغربية استنفارا بين عدة تشكيلات مسلحة، بعد حصار مقر رئاسة الوزراء.
وتأتي هذه التطورات في وقت تزداد الضبابية حول إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر في 24 كانون الاول/ ديسمبر الجاري، بعد أن أرجأت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات موعد نشر القائمة النهائية للمرشحين والذي كان مقررا السبت الماضي إلى أجل غير مسمى.
وعلى الرغم من تأكيد الحكومة على استعدادها لإجراء الانتخابات في موعدها، إلا أن تأجيل إعلان القائمة النهائية يحرم المرشحين من حقهم القانوني بالحصول على مدة أسبوعين قبل الجولة الأولى من الاقتراع لإطلاق حملاتهم الانتخابية بشكل رسمي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
ليلى بن خليفة أول مرأة تترشح للرئاسة في تاريخ ليبيا